«حث رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان العقيد الليبي معمر القذافي على التخلي عن الحكم حقنا للدماء ودعا الى وقف فوري لأعمال العنف». وحين سأله صحفيون خلال زيارة الى السعودية عما إذا كان على القذافي أن يتنحى قال أردوغان لقد تجاوز هذه المرحلة بالفعل انه يناقض نفسه. وأضاف أردوغان «كانت التصريحات الأولى للقذافي مهمة حيث أنه ليس لديه منصب رسمي، كان لا يشغل منصبا رسميا فعليه أن يسلم البلاد الى من يتمتع بالشرعية أيا كان أتمنى أن أرى نهاية لسفك الدماء وأن تسود إرادة الشعب الليبي». وفي خطاب ألقاه أمس الأول في اجتماع منتدى جدة الاقتصادي قال أردوغان لا يمكن أن نضحك بينما تبكي ليبيا ولا يمكن أن نجلس ونتفرج مكتوفي الأيدي بينما تنهمر الدموع في ليبيا. وتطرق أردوغان الى مزاعم ابتعاد تركيا عن الغرب واقترابها من الشرق قائلا ان «المستائين من جهود تركيا في مجال توثيق التعاون مع جميع جيرانها هم من يسعون الى صناعة سياسة خارجية مبنية على التآمر وسفك الدماء، وهم قلقون من ضياع مطامعهم المشبوهة في المنطقة.