قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الجيش الصهيوني يستعد لفرضية أن تحاول سوريا القيام بتصعيد عسكري عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة في هضبة الجولان أو الحدود مع لبنان بهدف صرف الأنظار عن الاحتجاجات الجارية في مدينة درعا السورية ضد الحكومة. وذكرت صحيفة (هآرتس) أمس أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال أن تحاول سوريا إثارة استفزاز عند الحدود الشمالية مشيرة إلى أن التقديرات في الجيش الإسرائيلي تفيد أن احتمالات حدوث ذلك ضئيلة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الصهيونية قولها إنه «رغم أن التقديرات السابقة تحدثت عن أن النظام في دمشق مستقر، إلا أنه بعد الأيام الأخيرة يبدو أنه سيكون من الصعب على الرئيس السوري إعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقا». على حدّ زعمهم. وتستعد قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي إلى وضع «قد تحاول فيه السلطات السورية استخدام حزب الله أو تنظيم آخر يأتمر بأوامرها في لبنان لتسخين الجبهة على طول الحدود الشمالية». حسب رأيها وتوصيفها للصراع. وقال ضابط إسرائيلي كبير ل(هآرتس) إن التأهب حاليا هو في المستوى الاستخباري ولا توجد مخططات لحشد قوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع سوريا أو لبنان.