نجح أعوان احدى الفرق الأمنية التابعة للحرس الوطني في ايقاف فارّ من السجن منذ 15 جانفي الماضي كان بصدد قضاء عقوبة مدتها 10 سنوات سجنا، واعترف بتورّطه في ارتكاب تسع عشرة عملية سلب بأحياء الزهراء وحمام اأنف وبرج السدرية وذلك باستعمال العنف. وجاء في التحقيقات المجراة، أن معلومات وردت على أعوان احدى الفرق الأمنية التابعة للحرس الوطني مفادها الاشتباه في تورط شاب من جهة بوقرنين بالضاحية الجنوبية للعاصمة في سلسلة من عمليات السلب بأحياء مختلفة وبعد تكثيف مراقبة تحركاته نجحوا نهاية الأسبوع الماضي في إلقاء القبض عليه اثر محاصرته وحجزوا بحوزته سيفا وهاتفا أفاد أنه افتكّه من عابر سبيل قبل ايقافه بحوالي نصف ساعة وبمراجعة هوية المظنون فيه أفادت الأبحاث أنه فرّ من السجن منذ يوم 15 جانفي الماضي حيث كان بصدد قضاء عقوبة مدتها عشرة أعوام اثر إدانته من أجل تحويل وجهة قاصر والاعتداء عليها بالفاحشة باستعمال سكين وافتكاك مصوغها وهاتفها. وبمواصلة التحقيقات مع المظنون فيه، اعترف بارتكابه خلال فترة هروبه من السجن سلسلة من عمليات السلب استهدف بها عابري سبيل بأحياء حمام الأنف والزهراء وبرج السدرية وذلك بعد تهديد ضحاياه بواسطة سيف لا يفارقه في تنقلاته وغنم من وراء عملياته هواتف وأموالا ومصوغا. وتتواصل الأبحاث مع المظنون فيه لتحديد هويات ضحاياه، في انتظار استكمال التحقيقات معه وإحالته على أنظار القضاء.