طلت قرية سوق الجمعية المنتمية ترابيا لمعتمدية جندوبة الشمالية مهمشة ومقصية في العهد البائد ودخل متساكنوها الذين يفوق عددهم خمسة آلاف نسمة على خط المطالب لاعادة أحياء المنطقة ونيل بعض الحظ من فرص التنمية والمشاريع، واذا كانت مطالبهم عديدة ومتعددة فإن المطلب الأساسي الذي ركز عليه أهالي المنطقة يتمثل في تقسيم الأراضي الشاسعة داخل القرية وخارجها وهي أراض دولية تسمى «بالسلة» ويرون أن تقسيم هذه الأراضي وتوزيعها سيسهم في بعث مشاريع فلاحية وتجارية مثل تربية الأبقار والأرانب والنحل واقامة مشاريع تجارية صغرى داخل المنطقة تحل مشكل البطالة الذي يعد أبرز مشكل تعاني منه المنطقة وقد أكد السيد أحمد الخزري البوزيدي رئيس لجنة حماية الثورة بسوق الجمعة ل«الشروق» أن مطلب تقسيم الأراضي الدولية وتوزيعها على السكان يعد الحل المثالي لتجاوز واقع البطالة وخلق فرص للاستثمار وبعث المشاريع ناهيك أن هذه الأراضي شبه مهملة في السابق.