على إثر الحديث المنشور بجريدة «الشروق» بتاريخ 29 مارس وكذلك ما نشر فيها من توضيح وتعليق بتاريخ 03 و05 ثم 07 أفريل حول ما يُثار من ملفات تخصّ مؤسسات السيد يوسف المومني السياحية اتصل بنا مجموعة من العملة والأعوان المسرّحين تعسفيا من نزل كثبان الرمال بمعتمدية سوق الأحد من ولاية قبلي والمملوك لشركة تنشيط السياحة الصحراوية منذ سنة 2006 دون الحصول على مستحقاتهم القانونية وأفادونا بمجموعة من التوضيحات المدعومة بوثائق وشهادات تكشف تجاوزات هذا المشغل وعدم التزامه بالقانون والأحكام الصادرة لصالح المسرّحين. فقد أفاد المعنيون أن السيد يوسف المومني قد عمد سنة 2006 الى التخلّص من التزاماته والتهرّب من الايفاء بالتزاماته إزاء أعوان نزل كثبان الرمال بسوق الأحد عن طريق غلق شركته المسماة شركة تنشيط السياحة الصحراوية التي عمد الى غلقها بتاريخ 01 أفريل 2006 ليسوغ نزل كثبان الرمال الذي تملكه هذه الشركة على وجه الكراء لشركته الثانية المسماة دار اسماعيل بتاريخ 14 جويلية 2006 بمقتضى عقد مسجل بالقباضة المالية بسوق الأحد بتاريخ 03 أوت 2006 تحت عدد 6300560 وصل عدد 6914 بمعين شهري قدره 3 آلاف دينار شهريا وهو معين غير منطقي في نظر العاملين بالنزل حسب ما عبّروا عنه في مراسلات سابقة وجهت الى السيد وزير الشؤون الاجتماعية والى غيره فكيف يتمّ كراء نزل ب4 نجوم به 89 غرفة مكيف وبه مطبخ ومطعم وحانة ومسبح بمبلغ زهيد كهذا لا يعقل في سوق السياحة التونسية كما سبق لهؤلاء الأعوان التنبيه الى ما حصل من تجاوزات في هذا العقد الذي حول النزل بجرة قلم من نزل صنف 3 نجوم الى نزل صنف 4 نجوم سنده في ذلك تنفذ صاحبه الذي امتنع عن مواصلة تمتيع منظوريه بحقوقهم معبرا في أكثر من مناسبة عن استخفافه بتدخلات الاتحاد العام التونسي للشغل وحتى بإحكام القضاء إذ بعد صرفه 06 أقساط من أصل ستين قسطا قضت بها المحكمة أوقف الصرف لأنه كان بوسعه أن يفعل ما يريد حسب ما يذكر أعوان النزل المسرّحين وإزاء هذا الوضع كان أعوان النزل وأهالي سوق الأحد عموما يترقبون أن تتنبّه مصالح وزارة السياحة الى قضية هذا النزل اليتيم المغلق الآن بمعتمدية سوق الأحد ولكن وزارة السياحة وعلى لسان أحد مسؤوليها عمدت الى ترويج معلومة مغلوطة اتهمت فيها الأهالي بالصراع القبلي حين صادف مرور بعض ضيوف سياحتنا تحرّكا شعبيا مدنيا سلميا بالمنطقة ثم عاد السيد وزير السياحة الى الاشارة الى هذا الأمر دون توضيح خلال برنامج حول السياحة بالقناة الوطنية مساء يوم الأحد 17 أفريل الجاري فهل يتنبّه السيد وزير السياحة الى هذه المظالم التي طالت عمال نزل كثبان الرمال سابقا دار اسماعيل حاليا من قبل يوسف المومني قديما ووزارة السياحة حاليا فإنصاف هؤلاء العمال وفتح النزل مدخل ضروري اليوم لمعالجة الوضع المتردي للتشغيل بسوق الأحد.