شكّل قرار الهيئة المديرة للنجم الساحلي بعدم سفر الفريق إلى نيجيريا لمواجهة نادي كادونا يونايتد في إطار ذهاب الدور ثمن النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي حديث الشارع الرياضي بالساحل الذي أبدى خشيته من أن يكون فريقه عرضة لبعض العقوبات. يحدث ذلك في وقت وضع فيه بلوغ دور مجموعتي هذه المسابقة القارية الهامة من ضمن الأهداف المرسومة لهذا الموسم إلى جانب المراهنة على لقبي بطولة وكأس تونس في انتظار العودة إلى أمجد الكؤوس الإفريقية... «الشروق» سعت إلى الاقتراب أكثر من عيّنة من الأحباء واستطلعت آراءهم ومواقفهم من إلغاء الرحلة بداعي الانفلات الأمني فكان التحقيق التالي: محمد الشلي السواد الأعظم لجمهور النجم ضد هذا القرار والتبريرات التي قدمها بعض المسؤولين فيها الكثير من التهويل والمغالطة لأن مسؤولية الأمن وسلامة الوفد تعود بالأساس إلى الجامعة النيجيرية وخاصة الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم وليس لسفارة تونس في أوبوجا وليس لوزارة الشباب والرياضة دخل في الوضع الأمني في نيجيريا وما دام «الكاف» غير لنا مكان المقابلة كان على الفريق أن يسافر ويخوض مباراته لأن تاريخ النجم في مختلف المسابقات القارية لا يسمح له بالغياب أو الانسحاب بمثل هذه الطريقة. محمد علي كشيش بعد خروج النجم في الموسم الماضي من مسابقة كأس ال«كاف» منذ الدور التمهيدي الأول ها هو التاريخ قد يعيد نفسه وتتسبب الاضطرابات في نيجيريا في عدم السفر حفاظا على أرواح لاعبينا مثلما أكدت ذلك الهيئة المديرة لكن ما عسى هذه الأخيرة أن تقول عندما تسلط الكنفدرالية الإفريقية عقوبة على فريقنا على اعتبار أن التخوفات مبالغ فيها بدليل أن أحد الأندية النيجيرية لعب مباراته في نفس المسابقة ضد ضيفه من بوركينا فاسو. رياض بن سالم حقيقة إنه شيء مخجل ومهين لناد عريق في حجم النجم الساحلي أن ينسحب من هذه المسابقة القارية بهذه الطريقة ومهما كانت الأسباب والمسببات لا يمكن للهيئة المديرة أن تتخذ مثل هذه القرارات الارتجالية والتي تنم عن عدم وعي بالعقوبة التي ستترتب على ذلك. حيدر بن عبد الرحمان الغياب عن مباراة كادونا يونايتد لا يليق بفريق كبير كالنجم الساحلي وقرار غير مبرر رغم كل ما قيل عن الظروف الأمنية في نيجيريا التي سبقت اتخاذ هذا القرار ونحن كأحباء وددنا لو أن رئيس الجمعية الدكتور حامد كمون استشار مسيرين لهم خبرة «إفريقية» قبل التراجع عن السفر وتبعا لذلك نطالب كأحباء بتفسير مقنع لهذا القرار الذي أرى أنه سيعود بالمضرة والوبال على الفريق ومن ورائه كرة القدم التونسية. محمد حلمي بن حسين النجم الساحلي ناد كبير وعريق وأحد «كبارات» إفريقيا ولا يمكنني أن أتخيل يوما من الأيام أن تتخذ هيئته المديرة قرارا غير مسؤول قد يترتب عليه إقصاء الفريق من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي التي لنا معها تاريخ حافل حيث لم يسبق للنجم أن تخلف منذ 1995 عن أي مقابلة مهما كانت الظروف قاهرة وأعتقد أن الهيئة المديرة فكرت في مصلحتها قبل مصلحة الفريق الذي سيكون عرضة لبعض الصعوبات. فرج الإمام شخصيا أعتبر هذا القرار غير صائب بالمرة وقد تنجر عنه مضرة كبيرة سيتعرض لها الفريق على المستويين الفني والمادي باعتبار أن الكؤوس الإفريقية أصبحت تمثل مصدرا هاما ومؤثرا في تنمية الموارد المالية للجمعية ولأجل ذلك أحمل هيئة الدكتور حامد كمون المسؤولية كاملة في كل ما قد يتعرض له الفريق من عقوبات وتبعا لذلك أطالبها بالرحيل لعدم الكفاءة لأن مصلحة النجم فوق الجميع.