أعلن عضو في الكونغرس الأمريكي ان الجيش يعتزم إسقاط القائد العسكري الأمريكي السابق في العراق الجنرال ريكاردو سانشيز من قائمة الترقيات بالجيش الأمريكي وذلك على خلفية الانتهاكات التي ارتكبت في سجن «أبوغريب». وأشار عضو الكونغرس سلفستر رييس الى معلومات كان قد قدمها الى لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي الأربعاء الماضي جنرالات بالجيش أجروا تحقيقات في عدة جهات رسمية حول فضيحة «أبوغريب». ونقل رييس، النائب الديمقراطي عن تكساس عن الجنرالات الذين أجروا تحقيقات قولهم أمام هيئة أعضاء لجنة المخابرات ان سانشيز أسقط من قائمة المسؤولين العسكريين الأمريكيين الذين تمّت التوصية بترقيتهم الى رتبة «جنرال بأربع نجوم». وردا على سؤال حول اسقاط سانشيز من قائمة الترقيات بالجيش الأمريكي قال العقيد توماس رينيلا ندر وهو متحدث باسم الجيش «لا نناقش ترقية أي جنرال». ووافق دونكان هانتر وهو جمهوري من كاليفورنيا يرأس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي على طلب رييس باستدعاء سانشيز للإدلاء بشهادته في فضيحة تعذيب السجناء العراقيين أمام لجنة المخابرات. لكن رييس انتقد أيضا أسلوب تعامل الرئيس الأمريكي جورج بوش مع الحرب على العراق.. وقال ان سانشيز زجّ به في خطة شنيعة. وأضاف «إن المسألة لا تكمن في أن الجنرال سانشيز سيئ الحظ.. لقد زجّ به في العملية برمتها من خلال خطة كريهة.. ولم تكن لدينا قوات مسلحة كافية في البلاد». ووصف جيمس شيلزنغر، وزير الدفاع الأمريكي الأسبق الذي ساعد في اجراء تحقيق مستقل في فضية «أبوغريب» المشكلة بالنسبة الى سانشيز، بأنها توجيه أصدره يجيز اتباع أساليب تحقيق قاسية ضدّ المعتقلين العراقيين.