في اول تصريح له بعد صعوده الى المنصب القيادي الاول في الاتحاد الديمقراطي الوحدوي ثمّن الاستاذ احمد الاينوبلي الاجواء التي دارت فيها اشغال المجلس المركزي للحزب يومي السبت والاحد الفارطين، وقال في حوار خصّ به «الشروق» ان المنتصر الوحيد في الحقيقة هو الحزب بعد ان انتهت الأشغال على اهميتها ورهانها الكبير دون اية مشاكل او مضاعفات وفي كنف الهدوء التام. وحول مستقبل العمل داخل الحزب اشار الاستاذ الاينوبلي الى ان التجربة اثبتت ان الاتحاد الديمقراطي الوحدوي قادر على الخروج من كل الصعاب وتجاوز كل الازمات بنجاح وهي علامة جيدة حتى يواصل الحزب عمله مستقبلا بكامل التوفيق والانسجام وعن طبيعة النهج الذي سيطبع عمل الحزب لاحقا أكد المتحدث ان العمل سيجري دون تهميش او اقصاء وبمشاركة الجميع واضاف: لن يمرّ شيء داخل الحزب من هنا فصاعدا بعيدا عن الديمقراطية والانتخاب وسأعمل جاهدا على ان لا يكون في الحزب مناضلون غاضبون او مستقيلون او منسحبون... وواصل حديثه: آمل ان اكون في مستوى الثقة التي وُضعت في من قبل مناضلي الوحدوي وسأسعى بكل جهدي وبكل صدق من اجل تأكيد وحدة الحزب والتقدّم به نحو الأفضل والدفع به للمساهمة في تقدّم البلاد وخدمة التعددية السياسية وسأحرص على ان يكون الخيار الديمقراطي هو الخيار الدائم داخل الحزب على اعتباره الضامن الوحيد لتأكيد الترابط بين كل الاجيال التي تعاقبت على الحزب منذ تأسيسه بالاضافة الى انه هو الحل الوحيد الممكن لإيجاد اللحمة والانسجام بين كل التيارات والمكوّنات التي تشكّل الحزب. وعن مسيرته التعليمية والمهنية والسياسية يذكر الاستاذ الاينوبلي انه من مواليد مدينة جندوبة في 21 اكتوبر 1958، درس الابتدائي والثانوي بجندوبة وأنهى تعليمه العالي بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بتونس بحصوله على شهادة الكفاءة لمهنة المحاماة وهو محام مباشر منذ سنة 1993، التحق بالاتحاد الديمقراطي الوحدوي سنة 1993 ككاتب عام لجامعة جندوبة وهو عضو بالمجلس المركزي والمكتب السياسي منذ المؤتمر الثاني للحزب سنة 1995 وهو المكلف بالاعلام منذ آخر توزيع للمهام في المكتب السياسي.