مهدي خواجة يقتحم العمل السياسي وحديث عن جلسة عامة انتخابية طلب النادي الافريقي رسميا من الجامعة التونسية لكرة اليد استقدام طاقم تحكيم أجنبي لمباراة القمة التي ستجمعه بجاره الترجي الرياضي يوم 28 ماي الجاري في اطار مرحلة التتويج لبطولة الوطني «أ». مسؤولو الفريق طالبوا أيضا بلقاء مع المكتب الجامعي لمناقشة هذا الموضوع وبعض النقاط الأخرى المتعلقة بسير المرحلة الحاسمة للبطولة علما بأن الاجتماع الاسبوعي للمكتب الجامع سيلتئم يوم غد الخميس. خواجة والمعترك السياسي يبدي رئيس الجامعة مهدي خواجة خلال الفترة الاخيرة اهتماما كبيرا بالعمل السياسي في مؤشر واضح على نيته خوض المعترك الانتخابي لاحقا. المعطيات التي استقتها «الشروق» من بعض المصادر المطلعة تفيد بالتزام خواجة سياسيا مع حزب التكتل الديمقراطي الذي يترأسه الدكتور مصطفى بن جعفر والذي تحرك بقوة خلال الفترة الاخيرة شأنه شأن الحزب الديمقراطي التقدمي ولا يعرف هل سيترشح المهدي خواجة في قائمة هذا الحزب بتونس العاصمة أم بالمهدية مسقط رأسه. الثابت ان الانتماء الى المجلس التأسيسي أصبح من بين المشاغل الأساسية لرئيس الجامعة التونسية لكرة اليد وهناك حديث عن رغبته في التخلص من أعباء المسؤوليات الجامعية والدفع نحو عقد جلسة عامة انتخابية للجامعة تمكن من اختيار مكتب جديد لهذا الهيكل الرياضي وما يعزز هذه الرغبة تراكم المشاكل والصعوبات في الحقل الرياضي خلال الفترة الاخيرة وتصاعد الانتقادات للجامعة في سياق موجة الاحتجاجات التي طالت كل القطاعات وأصبحت تؤثر على السير الطبيعي للعمل. بعض المصادر تشير ايضا الى وجود توجه لدى سلطة الاشراف يدفع نحو عقد جلسات عامة انتخابية في 12 جامعة رياضية مع نهاية الموسم الرياضي الحالي وتحديدا خلال الصائفة المطلة على الأبواب ولن تستثني جامعة اليد من هذا الاجراء وهذا ما يفسّر التحركات النشيطة لبعض الأطراف في الكواليس سعيا الى تكوين قائمات تدخل الانتخابات المرتقبة والسؤال الذي يفرض نفسه... هل ستأتي عملية الاقتراع إن تمت بوجوه جديدة أم أن دار لقمان ستبقى على حالها؟