استغل بعض متساكني بني خلاد حالة الانفلات وغياب مؤسسات الدولة للبناء الفوضوي بدون رخصة أو برخصة غير مطابقة للمثال الهندسي أو البناء في الملك العمومي وهو ما جعل البلدية تصدر محاضر معاينة وتستدعي المخالفين للتسوية وتصدر قرارات بايقاف الأشغال وأخرى للهدم وقد وصل عددها أكثر من ثلاثين... أمّا الحالة الثانية التي رصدناها في المنطقة البلدية فهي تتعلق بقطع الأشجار دون تقديم مطالب في الغرض وهو ما أثار استياء المواطنين. ومن جهة أخرى تراجعت مظاهر النظافة في المدينة بسبب لامبالاة سكانها وعدم قيامهم بالمجهود الأدنى على مستوى التنظيف أمام المنازل أو المحلات واختلال عملية رفع الفضلات التي أصبحت تتم في النهار فقط وهو ما جعل أوقات التدخل لرفعها غير ملتزم بوقت معين اضافة لتوقف عمل الآلية 32 في انتظار اسنادها لمقاول وهو ما جعل الفضلات تتناثر هنا وهناك خاصة مع تعمد تلاميذ معهد 23 جانفي تمزيق كراساتهم وكتبهم مع نهاية الامتحانات. كما برزت بعض النقاط السوداء جراء الانتصاب اليومي لباعة الغلال الموسمية على مستوى شارع محمود بلحسن وما ينجرّ عنه من تعفن وفضلات يومية تصدر الروائح الكريهة والحشرات اضافة لفضلات سوق الخضر الأسبوعية التي تكاثرت بشكل كبير بما أن عملية رفعها لا تتم بالشكل المطلوب. عجز بلدي كما تشهد البلدية ركودا على مستوى العمل التنموي وكل المشاريع متوقفة بسبب، أولا استقالة المجلس البلدي ورئيسه استقالة ليست كتابية، لكنها عملية فقد غابوا عن الحضور باستثناء حضور بعض الأعضاء حضورا روتينيا لاتمام مواسم عقد القران وثانيا انعدام المداخيل على الأداءات المحلية من الكراءات والأداء القار (الزبلة والخرّوبة) بسبب عزوف المتسوّغين عن دفع معاليم والمواطنين على القيام بواجبهم الجبائي المحلي وهو ما انعكس سلبا على المداخيل ممّا انجرّ عنه توقف المشاريع باستثناء النشاط الخاص بالنظافة أو الأعمال الادارية التي تضطلع بها الادارة البلدية وتحتاج بلدية بني خلاد تشكيل نيابة خصوصية في أقرب وقت ممكن ممثلة باطارات كفأة ومن الحساسيّات الشاملة للنسيج الحزبي والجمعياتي.