خلال اليوم الثاني واصل المترشحون بمعهد فرحات حشاد برادس إجراء امتحانات الباكالوريا لدورة جوان 2011 في جو ملؤه التفاؤل بفضل تعاون جميع الأطراف حيث تقدم لهذا الامتحان 578 مترشحا موزعين على 6 شعب داخل 32 قاعة امتحان . وقد مر اليوم الثاني من هذه الامتحانات بسلام دون تسجيل أي مفاجآت في المواضيع المقترحة ودون أن تخرج الأسئلة عن نطاق الدروس المبرمجة لفائدة التلاميذ خلال السنة الدراسية. وأبدى التلاميذ الممتحنون في الباكالوريا عموما لليوم الثاني على التوالي ارتياحهم ورضاهم لعدم خروج مواضيع الاختبارات عن المقرر الذي درس داخل الأقسام. التلميذة «نور» ممتحنة في مادة الرياضيات أكدت ل«الشروق» أن المواضيع التي تم طرحها خلال امتحانات الباكالوريا اتسمت نسبيا بالسهولة وهي ضمن الدروس المبرمجة ولم تصادف أي صعوبات أو مشاكل، غير أن هذا الانطباع لم يسجله التلميذ «أشرف» الذي أكد أن امتحان مادة الرياضيات جاء صعبا ما جعله يتذبذب ويفقد تركيزه ويرتبك. من جهة أخرى أبدى عدد هام من تلاميذ شعبة الرياضيات امتعاضهم من تضمن امتحان الرياضيات تمارين تتطلب معارف ومكتسبات سابقة تم التعرض إليها خلال السنوات الماضية وقد تم نسيانها من قبل الأغلبية ويعتبرون أن الامتحان هذه السنة ليس من السهل بمكان ، وهو ما اعتبروه ضاربا لاستقرارهم النفسي. أما بخصوص امتحان مادة العربية الموجه لفائدة تلاميذ شعبة الآداب فقد عبر السيد «حاتم الفقيه» أستاذ عربية بنفس المعهد المذكور عن ارتياحه للمواضيع المقترحة إذ تم التركيز على جميع المحاور المبرمجة ويتوقع أن أغلبية منظوريه سوف يتناولون بالتحليل الموضوع الثاني حول رواية «الشحاذ» للأديب «نجيب محفوظ» لما تحتويه هذه الرواية من طرافة وهو موضوع في متناول كافة التلاميذ الذين واكبوا دروسهم خلال السنة الدراسية بانتظام