أفاد السيد المولدي درين، مؤسّس اتحاد الصناعيين والتجار الأحرار خلال ندوة صحفية تمّ تنظيمها صباح أمس بالعاصمة للتعريف بالمنظمة وأهدافها والغاية التي من أجلها بعثت أن الاتحاد الجديد يهدف الى المساهمة في تنمية وتطوير المنظومة الاقتصادية لتونس ودفع نسق الاستثمار ودعم المبادرة الحرّة ومساعدة الشباب ورسكلتهم والعمل على عقد المؤتمر الأول لانتخاب أعضاء هذا الاتحاد وتركيز الهياكل القطاعية في مختلف جهات البلاد. وأضاف: «لاحظنا انعدام الثقة بين بعض التجار والعمال والمهنيين وأصحاب سيارات الأجرة (تاكسي) جرّاء ما حصل من تجاوزات وفساد واضطهاد وتهميش للعمال. ونعمل داخل الاتحاد لنكون خير سند للمستضعفين وخلق منظمة أعراف جديدة تقطع مع سياسة العهد السابق وتسعى الى حلّ مشاكل مختلف القطاعات والأنشطة المهنية. وحول مسألة كثرة الاعتصامات وما يمكن أن تتسبّب فيه من تأثير سلبي على المؤسسات والاقتصاد قال السيد المولدي درين: «بعد ثورة الكرامة أصبحنا نعيش فترة انتقالية ونأمل أن تكون الاعتصامات مجرد ظاهرة ظرفية مرتبطة بهذه الفترة الانتقالية وسرعان ما تزول بزوال أسبابها وبتحسين وضعية العمال وتوفير فرص شغل جديدة، وحلّ المشاكل العويصة للمؤسسات البنكية وكذلك مشكلتي التجارة الموازية وارتفاع أسعار مواد البناء. وطالب بعض المهنيين والعاملين في قطاع التجارة الذين حضروا خلال هذه الندوة المنظمة بضرورة تشريكهم في تشخيص أمراض القطاع وعدم كتم أصواتهم وأخذ العبرة ممّا حصل لمنظمة أعراف أخرى حصلت فيها عدّة تجاوزات، فكانت هي الخاسر الأكبر. وتجدرالاشارة إلى أنّ منظمة اتحاد الصناعيين والتجار الأحرار تحصلت على التأشيرة القانونية بتاريخ 13 ماي 2011. ومن بين أهدافها الأخرى اضافة الى الدفاع عن مصالح المهنيين والأعراف القيام بالأبحاث والدراسات التي من شأنها أن تساعد على النهوض الاقتصادي وتحديث الصناعة والتجارة وتشكيل لجان قطاعية لتحديد شواغل العمال.