هو بدون شك موسم استثنائي على جميع المستويات، فلا يكاد يمرّ أسبوع دون أن تطفو على الساحة الرياضية قضية جديدة تكون محور خلاف بين بعض الفرق من جهة ومكتب الرابطة من جهة أخرى. بعد التجاذبات العديدة التي أفرزت أحداث ملعب باجة وملعب بنزرت ومباراة الترجي الجرجيسي ومستقبل قابس، أقرّ أعضاء الرابطة في اجتماعهم أول أمس قبول احتراز الملعب التونسي ضد مشاركة حارس المرمى حسّان البجاوي وهزم «الڤناوية» جزائيا. «الشروق» اختارت أن تتحدث الى نائب رئيس المرسى السيد ماهر بن عيسى الذي أكد استغراب الهيئة المديرة والعائلة الموسعة لمستقبل المرسى من مثل هذه القرارات التي جاءت مرة أخرى لتؤكد على الفوضى والخلل الاداري الذي باتت تنطوي عليه الهياكل الرياضية في تونس مضيفا «اعتبر أن القرار الأخير الصادر في حق المرسى لم يكن منصفا ولم يستند الى مدعمات قانونية» معلّلا ذلك بالتأكيد على أن المراسلة التي تلقاها فريق المرسى لم تكن موجهة الى ادارة الفريق وإنما كانت لشخص اللاعب وجاء فيها «الى حارس الترجي الجرجيسي حسان البجاوي !» ولم تتضمّن أيّ إشارة أو تنبيه بضرورة عدم تشريك اللاعب المذكور في اللقاء مرجع الاحتراز. وأضاف أن فحوى المراسلة جاء فيه أن اللاعب المعني بالأمر لن يكون باستطاعته التأهل من جديد أي لا يمكن أن يكون على ذمّة أي فريق آخر في الموسم الجديد ما لم يدفع ما تخلّد بذمته من مبالغ مالية، وبالتالي لم تفصح المراسلة إن كان باستطاعته المشاركة في اللقاء أم لا. بن عيسى ختم حديثه بالتأكيد على أن هيئة المرسى من منطلق حرصها على ضمان مصالح فريقها ستسعى الى استئناف هذا القرار الجائر وستجمع كل المؤيدات القانونية للغرض.