قضت محكمة ناحية سيدي بوزيد غيابيا بسجن رئيس جمعية رياضية مشهورة بالجنوب الغربي مدة 4 أشهر مع الغرامة بعد ادانته بجرائم الاعتداء بالعنف الشديد والقذف العلني والاعتداء على الاخلاق الحميدة. وكان مدير احدى الوكالات الوطنية بسيدي بوزيد تقدم يوم السبت 30 افريل 2011 بشكاية لدى النيابة العمومية ضد رئيس جمعية رياضية جاء فيها انه مسؤول عن قطاع وطني صناعي بسيدي بوزيد وانه توجه صحبة وفد فرنسي نحو مقر الولاية قصد مقابلة الكاتب العام للولاية قصد البحث في نتيجة الاتفاق الذي وقع بينه وبين الوفد على أساس تقديم منح ومساعدات لولاية سيدي بوزيد ففوجئ بحضور المشتكى به رغم عدم توجيه الدعوة له وعدم صلته بالموضوع. وأضاف الشاكي أن المشتكى به غير برنامج الزيارة وحاول التاثير على الوفد الفرنسي وكان من بينهم مرشح للرئاسة الفرنسية 2012. ونظرا لاهمية الزيارة والنتائج المرجوة منها لفائدة الجهة طلب منه الشاكي عدم التدخل في الموضوع والاهتمام بشؤونه الا انه شتمه ونعته بعبارات منافية للاخلاق ذاكرا والده ووالدته بعبارات سيئة على حد ما أكده في الشكاية. وأضاف أن المشتكى به تتبعه ثم شتمه باللغة الفرنسية متعمدا اثارة اعضاء الوفد والتأثير عليهم. ثم تهجم عليه وضربه وخنقه بكلتا يديه الا ان الحاضرين تدخلوا وحالوا بينهما. وتم نقل المصاب الى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد وبعد الاسعافات اللازمة الاستعجالية حصل على شهادة طبية تمكنه من راحة مدتها 21 يوما ثم اصر على تتبع المشتكى به عدليا. تم الاذن للفرقة الجهوية للشرطة العدلية بسيدي بوزيد بمتابعة الابحاث في الموضوع لكن المشتكى به انكر جملة وتفصيلا اعتداءه على الشاكي ذاكرا انه تمت دعوته للحضور وانه هو الذي تدخل واعطى بسطة عن احوال الولاية وعن الثورة وذلك لعدم اتقان الحاضرين للغة الفرنسية وتمت احالة المظنون فيه على انظار ناحية سيدي بوزيد لكنه لم يحضر المحاكمة فقررت هيئة المحكمة اثر المفاوضة سجنه غيابيا مدة 4 اشهر وتغريمه لفائدة القائم بالحق الشخصي الشاكي بمبلغ 450 دينارا.