عقدت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين يوم الخميس الماضي لقاء تشاوريا أشرف عليه السيد محمد علي خلف اللّه وحضره عدد من مناضلي الحركة وقياداتها المنتمين الى الشقين المتنازعين. واتفق الحاضرون وبعد نقاش مستفيض على مشروع اتفاق يضمن تثبيت أحمد الخصخوصي في خطة رئيس للحركة ومحمد علي خلف اللّه في خطة أمين عام والطيب المحسني في خطة أمين عام ثان وذلك الى حدود انعقاد مؤتمر انتخابي خلال شهر مارس 2012. وتمّ الاتفاق أيضا على الاسراع بتوحيد الحركة وإنهاء حالة الانقسام والاعلان عن توحيد الهياكل في أجل أقصاه 25 جويلية الجاري وقد اتصلت «الشروق» بالسيد حسين الماجري من مجموعة المحسني وأحمد زغدان من مجموعة الخصخوصي للتعليق على مشروع التوحيد وإتفاق الحمامات فقال الماجري إننا منحنا المسؤولية للخصخوصي منذ الزج بمواعدة في السجن اثر الرسالة النقدية حول انسداد الآفاق السياسية وتزوير الانتخابات التشريعية (1994) والبلدية (1995) وخنق الحريات وبالتالي ليس هناك تناقض في دعوتنا الى تثبيت الخصخوصي في رئاسة الحركة إذ أن همنا هو توحيد الحركة ودعمها. وقال زغدان إنّ التوحيد هو أفضل حلّ للحركة وهي مقبلة على خوض انتخابات المجلس التأسيسي أما تركيبة قيادتها فهو أمر ثانوي الآن خاصة وإننا مقبلون على مؤتمر ديمقراطي سينتخب القيادة الجديدة.