عاد الهدوء الى مدينة سبيطلة من ولاية القصرين إثر 3 أيام من أعمال العنف والتخريب. فبعد ان وقع حرق مركز الحرس الوطني بسبيطلة واصابة ما يفوق 20 شخصا, ظهر الهدوء صباح أمس في جميع أرجاء المدينة في حضور وحدات الجيش الوطني وقوات الامن. وكانت معتمدية سبيطلة شهدت منذ الجمعة الماضي اعمال عنف شديدة بين فئتين من الاهالي (أولاد غيلان والسبيطلية) وقد تمركز اولاد غيلان في «البلاكات» وتوزعوا على طريق الشرايع مسلحين بالهراوات وحتى البنادق حسب ما صرّحت به مصادر امنية في حين سيطر اهالي سبيطلة على مداخل المعتمدية. وقد عاد الهدوء نهاية الاسبوع لكن المصادمات تجددت صبيحة أول أمس الاحد فتم التراشق بالحجارة مما اسفر عن اصابة عشرات الاشخاص كما تم احراق مركز الحرس الوطني وتهشيمه. وقد انضم بعض الاهالي الى قوات الجيش والامن الوطني لحماية مدينتهم ومواطنيها.