قدَّمت فرقة مالوف بباريستونس بقيادة الفنان أحمد رضا عباس حفلها السنوي في معهد العالم العربي بباريس مساء السبت 16 جوان بحضور جمهور غفير تونس «الشروق» : على مدى ساعة ونصف تقريبا قدَّمت فرقة مالوف تونسبباريس حفلها السنوي وضمٌت الفرقة خمسة وأربعين منشدا وعازفا من مختلف الأجيال من المقيمين في فرنسا والذين نجح الفنان أحمد رضا عباس في جمعهم منذ سنوات في إطار جمعية مالوف تونس التي أصبحت علامة ثقافية تونسية في باريس في غياب أي دعم رسمي من البعثة الديبلوماسية التونسية ولا من وزارة الثقافة فهي لا تشارك في المهرجانات التونسية مثل مهرجان تستور الدولي للمالوف ومهرجان الحمامات الدولي وأيٌام قرطاج الموسيقية وباقي المهرجانات التي يفترض أن تشارك فيها تكريما لجهود أعضائها في تعليم المالوف التونسي للجيل الثالث للهجرة باعتبار أهمية موسيقى المالوف في الحفاظ على الشخصية التونسية كما لا تتمتع بأي مساعدة من البعثة الديبلوماسية التونسية التي يفترض أن تساعدها بمنحها فضاء للتمارين في المركز الثقافي والاجتماعي التونسي مثلا ورغم هذه الظروف تواصل جمعية مالوف تونس نشاطها من أجل الحفاظ على الموسيقى التقليدية التونسية. البرنامج برنامج العرض الذي نظمته الجمعية في معهد العالم العربي بباريس كان كالتالي : استفتاح -مصدر بخاناته الثلاثة والتسليم -طوق-سلسلة-دخول الابيات-ابيات -دخول البطايحية -بطايحي -توشية في نغمة الرصد العبيدي تخللتها استخبارات على آلات الكمنجة، قانون، ناي وعود تونسي ثم قصيدة-1دخول برول 3 براول 2 ادراج 1 خفيف 3 اختام -زجل عتيق ومتروك -دير المدام في نغمة رمل -الماية بكل ابياته وهي -رمل الماية -اصبهان -اصبعين -مزموم -ماية ثم برول في بيتين وتخللته استخبارات على الات القانون وكمنجة وناي وبالحاح من الجمهور قدمت الفرقة ناعورة الطبوع واستخبارات في نغمة راست الذيل على الات الكمنجة الناي. تكريم أحمد رضا عباس تم اختتام العرض بتكريم مؤسس ورئيس جمعية مالوف تونس أحمد رضا عباس من طرف الفرقة وأصدقاء الجمعية وكانت لحظة مؤثرة لهذا الفنان العصامي الذي بدا تجربته الفنية منذ السبعينات وكان من مؤسسي الموسيقى البديلة في باريس أواخر السبعينات وأحمد رضا عباس المقيم في باريس منذ الستينات أحد شيوخ المالوف الذين أختاروا العمل في صمت للحفاظ على الموسيقى التونسية ويفترض أن تحتفي وزارة الشؤون الثقافية بتجربته كنموذج للتونسيين الذين نجحوا في الخارج بامكانياتهم الخاصة في الوقت الذي تتفق فيه الوزارة الملايين على عروض لا قيمة لها وجمعية ليست لها أي أضافة ولا نجاعة.