رغم تهاطل الأمطار بكميات كبيرة مما أدخل البهجة على الأهالي لاسيما الفلاح، وفي إطار الدورة 38 لمهرجان السليوم الدولي أفتتح خلال ليلة 3 أوت 2018 الفنان اللبناني الملتزم مارسيل خليفة سهرات المسرح الأثري الذي دشنه وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين يوم 3 أوت الجاري، والذي اعتبر أن ذلك اليوم هو يوم تاريخي وأن القصرين تستعيد فضاء ثقافيا عريقا وهي خطوة للترويج لصورة طبية على الجهة ، وكان لهذا المولود الثقافي الجديد صدى إيجابيا لدى الأهالي الذين طالما انتظروه. مارسيل خليفة أبدع وأمتع وغنى للجمهور الغفير الذي حضر بكثافة وغطى كامل مدارج المسرح الأثري وكذلك المنصة الشرفية (حوالي 1000 مواكب ) والذي تفاعل معه وردد معه العديد من الأغنيات ليثبت أن القصرين هي أرض الإبداع والالتزام بالقضية الفلسطينية. الجمهور الحاضر استمتع بأغاني مارسيل خليفة وكذلك بجمال مدارج المسرح الأثري الذي استعاد بريقه بعد مجهودات مبذولة من قبل وزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية للثقافة بالجهة والمجلس الجهوي والسلطات الأمنية والعسكرية . توفرت الإرادة فاستعاد الأهالي مسرحهم. ويمكن فعلا الحديث اليوم عن مهرجان دولي بأتم معنى الكلمة.