جندوبة «الشروق»: في دردشة جمعت الشروق بالشاب المهاجر محمد وائل الهرمي (فرنسا) كانت السعادة تغمره وفي نفس الوقت الشوق يخالجه. هو شوق للاصدقاء للاقارب للاهل واللمة الكبيرة للعائلة التونسية. في ديار الغربة يقول محمد وائل اشتاق كثيرا لتلك الأجواء فلا أردد بيني وبين نفسي سوى « كم أشتاق إليك يا الخضراء « تراب تونس غالي وشعبها غالي حفظها الله من كل سوء وجعل الامن والاستقرار مصيرها عبر الأزمان. يقول وائل «اقضي اوقات العطلة بتونس بين الأهل والعائلة وزيارة الأصدقاء فلهم عندي مكان خاصة « وجدي - وائل عيادي ووائل « نلتقي صباحا مساء نستحضر الذكريات نتشرف القهوة على نخب علاقة الصداقة والأخوة المتينة التي تجمعنا وبين الحين والآخر نخرج في جولة الاستجمام والاستمتاع بالبحر بالطبيعة هي رائعة تونس وأصدقائي رائعون تبقى العطلة في الذاكرة وابقى انتظر العودة إلى أرض الوطن لأجدّد العهد مع الاحبة.