تحول صاحب وكالة أسفار قدم إلى الحمّامات رفقة ابنيه وأقام بالمركّب الشّبابي القريب من البحر ليلة السّبت ويوم الأحد صباحا للسّباحة رفقة ابنيه واصطحب معه مبلغ 8 آلاف دولار أمريكي (22مليونا تونسيّة) كانت في جيب سرواله الذّي لم يجده عندما خرج من البحر ولمّا تقدّم في اتّجاه مركز الإقامة لمح سرواله ملقى بجانب إحدى السّيارات ووجد المفاتيح ولم يجد المبلغ المالي الذّي سرق منه بالكامل وقد سارع بإعلام الشّرطة التّي حلّت على عين المكان وتعهّدت بمتابعة القضيّة والسّعي إلى إلقاء القبض على الجاني أو الجناة الذين تعوّدوا القيام بمثل هذه السّرقات التّي تعدّدت على الشّواطئ.