تحصلت بلدية تونس على قرض قيمته 600 ألف دينار من صندوق تحسين المساكن لاعادة اسكان 175 عائلة قاطنة ب39 بناية لم يتم ادراجها ضمن مشروع الوكايل والقضاء على البنايات المتداعية للسقوط. كما تمت احالة مبلغ 128 ألف دينار إلى البلدية المذكورة من طرف وزارة التجهيز والاسكان لتنفيذ عمليتي هدم ورفع أنقاض 18 بناية ذات أولوية لخطورتها على متساكنيها من بين 64 بناية تؤمها 245 عائلة و181 أعزبا، بالاضافة إلى اعتمادات ثانية، تحصلت عليها نفس البلدية، مقدرة ب 428 ألف دينار للقيام أيضا بهدم ورفع أنقاض 64 عقارا مأهولا في انتظار ابرام اتفاقية قادمة تقتضي بناء عمارات سكنية لإعادة اسكان شاغلي العقارات المذكورة. أما بالنسبة إلى البنايات المستوجبة للترميم الثقيل فقد خصصت لها سلطة الاشراف مبلغ 754 ألف دينار لاصلاح 174 حالة تتطلب التدخل العاجل تم اصلاح سبعة منها واسكان 27 عائلة كانت تؤمها وقتيا والبدء في اصلاح 21 بناية أخرى لتبلغ الكلفة التقديرية لعملية الاصلاح الكلية 1733 ألف دينار بعنوان أشغال وجوبية، مع العلم ان كل هذه الحالات موجودة بمناطق المدينة وباب سويقة وباب البحر وقد تشكل خطرا على المارة. أما بباقي المناطق فقد تم هدم 35 بناية حسب ما اقتضته الخطة الجهوية من جملة 36 أما البناية المتبقية والكائنة ببلدية المرسى فلا تزال مشغولة. ورغم هذه الجهود والخطى الحثيثة لمقاومة الوكايل والبنايات المتداعية للسقوط فإن عديد المناطق التي لم تشملها ولاية تونس بالاهتمام لازالت تحتوي على عديد البنايات ذات الحالة البائسة والخطيرة مثل باب سعدون وسيدي عبد السلام، والتي يرجى أن يتم التعجيل بترميمها علاوة على عديد البنايات الأخرى التي تملكها بلدية تونس والتي يتجاوز بعضها ال 100 سنة.