تؤكد المصالح المعنية على أن الفجوة الهيكلية للانتاج الزراعي أي نهاية الانتاج الصيفي وبداية الانتاج الخريفي تستوجب الحرص على التزويد المحكم والمنتظم لجميع المواد وخاصة الكثيرة الاستهلاك. وفيما يتعلق بالخضر فإنه يتوقع توفر الشتوية منها خلال شهر رمضان إذا ما توفرت الظروف المناخية الملائمة، وفي ظل تراجع انتاج البطاطا خلال رمضان تم برمجة تكوين تعديلي من هذا المنتوج في حدود 40 ألف طن وتبلغ الكميات المنجزة حوالي 38 ألف و937 طن. ويتوقع أن يتم تزويد السوق خلال شهر رمضان من الانتاج الفصلي المتأخر وتبلغ المساحات المبرمجة حوالي 5856 هك مقابل 5200 خلال سنة 2003 إضافة إلى الكميات المتأتية من انتاج البيوت المكيفة والانتاج الآخر فصلي في موفى شهر رمضان. ويتم تزويد السوق من الانتاج الفصلي لمادة الفلفل ويتواصل مع الانتاج الآخر فصلي فيما بلغ برنامج بذر البصل الفصلي في حدود 8 آلاف هكتار وتبلغ المساحات المنجزة حوالي 7500 هك مما يمكّن من انتاج ما بين 150 و170 ألف وتمكّن من الربط مع الانتاج الآخر فصلي. وبخصوص الغلال يتزامن شهر رمضان مع بداية موسم التمور (كميات قليلة) إضافة إلى بداية عمليات التصدير لهذه المادة (توقعات الانتاج في حدود 120 ألف طن مقابل 115 ألف طن خلال السنة الفارطة). ويوفر الرمان في حدود 66 ألف طن أي نفس مستوى الموسم الفارط كما ينتظر تزويد السوق خلال شهر رمضان بالاجاص والتفاح انطلاقا من المخزونات بالاضافة إلى توفر حوالي 12 ألف طن من عنب المائدة من جملة انتاج في حدود 75 ألف طن. وينتظر تمديد العرض بكميات من الموز. وتبعا للحاجة الاستهلاكية خلال شهر رمضان لمادة الليمون تم توفير مخزون ب400 طن لتغطية الحاجيات الاستهلاكية. الحليب ومشتقاته يبلغ الاستهلاك الوطني خلال شهر رمضان حوالي 33 مليون لتر من حليب الشراب علما وان المخزون الجملي في موفى شهر أوت يقدر بحوالي 38.2 مليون لتر. كما تم اقرار 1000 طن من مادة الزبدة منها 600 طن شراء ثابت. وينتظر توريد الكمية المتبقية قبل بداية شهر رمضان. وفيما يتعلق بالأسماك ينتظر أن يتحسن عرض الأسماك ومنتجات الصيد البحري لأنه يتزامن مع فترة الوفرة وتقوم الشركات الخاصة على غرار كل سنة بتوريد كميات من السمك المملح (حوالي 60 طن).