من ضمن 13 قائمة لأحزاب وطنية معاضة ومستقلة بصفاقس تقدمت بمطلبها لخوض غمار الانتخابات التشريعية وحصلت على الوصل النهائي في الغرض توجد قائمة واحدة مستقلة تحمل عنوان «المساندة للسابع من نوفمبر» حول اختيار العنوان وأبعاده التقت «الشروق» برئىس القائمة السيد منصور الشيخاوي معلم متقاعد الذي ترشح في الدائرة الأولى بصفاقس رفقة 5 من المستقلين اختاروا اللون «المرمري» لقائمتهم الانتخابية. يقول السيد منصور الشيخاوي «إيمانا مني بمبادىء السابع من نوفمبر وأخلاقياته، لا أرى في الأفق رئيسا سوى الرئىس زين العابدين بن علي، فلولاه ولو لا التغيير لما بلغت تونس ما بلغته اليوم من رقي وتطور في كل المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولما حقق بلدنا العزيز من نجاحات على المستويين العربي والدولي باتت معلومة لدى القاصي والداني. ويضيف محدثنا «لا شك أن ثقة الاتحاد العام التونسي للشغل وأحزاب المعارضة في الرئىس زين العابدين بن علي هي خير دليل على أنه أحسن التصرف فقاد سفينة البلاد نحو مرفأ السلام والعدالة الاجتماعية رغم الصعوبات ورغم المتغيرات العالمية. ويمضي السيد منصور الشيخاوي قائلا «وإخلاصا لبطل التغيير رأيت من واجبي أن أساهم في العرس الانتخابي لسنة 2004 بقائمة مستقلة بدائرة صفاقس1، وهي حركة متواضعة سأسعى من خلالها وفي كل المناسبات التي ستتاح لي في الحملة الانتخابية إلى التذكير بما حققه الرئىس بن علي من نجاحات لتونس الحديثة بلد الأمن والاستقرار فالرئىس بن علي ليس مرشح التجمع الدستوري الديمقراطي فقط، بل هو مرشح كل مناضل غيور على بلده وواع بما تحقق فيها من مكاسب. ويؤكد السيد منصور الشيخاوي الذي سبق له وأن ترشح في 5 مناسبات انتخابية تشريعية سابقة كما ترشح في مناسبتين للانتخابات البلدية أنه من واجب كل تونسي أن يرشح بن علي ليواصل العهد الذي قطعه على نفسه منذ 7 نوفمبر للنهوض بتونس فبن علي كان وفيا للعهد ونحن أوفياء للوفيّ... ولهذا السبب اخترت عنوان قائمتي المستقلة المساندة للسابع من نوفمبر. ويختم محدثنا ان كل هذه الملاحظات مما ذكر ومما لم يذكر ستكون مرتكزات وأرضية البيان الانتخابي لقائمة «المساندة للسابع من نوفمبر». التي لا يرى فيها منافسة لقائمات التجمع بل معاضدة لها وفق رؤية مستقلة.