أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة ل «الشروق» ان هناك غموضا بات يكتنف اجتماع وزراء خارجية دول الجوار للعراق المقرر عقده في العاصمة الاردنية عمان خلال شهر نوفمبر القادم، أشارت المصادر الى احتمالات ان يتم تحديد موعد ذلك الاجتماع بحيث يتم في القاهرة على هامش المؤتمر الدولي الخاص بالعراق الذي يجر الاعداد له حاليا. وأكدت نفس المصادر أن المؤتمر الدولي نفسه والخاص بدعم العملية السياسية من خلال الانتخابات المقرر اجراؤها مطلع العام القادم لاختيار حكومة عراقية جديدة، يواجه صعوبات متعددة هو الآخر. وأشارت المصادر الى وجود خلافات أوروبية أمريكية خاصة من جانب فرنسا وألمانيا واسبانيا وتصر المجموعة الاوروبية على توسيع المؤتمر ليشمل ممثلين عن القوى العراقية بأكملها بما في ذلك المقاومة وليس بعضها بما لا يجعل الحكومة العراقية الجديدة امتدادا للحكومة الحالية ولا تعد بمثابة أداة تستخدمها واشنطن لتقنين الاحتلال الامريكي للعراق، وإبرام اتفاقيات معها تخل بالسيادة.