الرباط (وكالات) انطلقت بوادر حراك شعبي جديد في المغرب، وتحديدا من جنوبه في مدينة تزنيت، بعد أن تحولت وقفة احتجاجية إلى مسيرة جابت شوارع المدينة الأمازيغية ، وسطر نشطاؤها ما يشبه برنامج مطالب ترمي إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الساكنة، رافعين شعارات تندد ب»الحقرة» وغياب التوزيع العادل للثروات، بحسب ما نقلت صحيفة «القدس العربي». وجاء في بيان وقعته هيئات نقابية وحقوقية وجمعوية وسياسية نظمت المسيرة، أن الأوضاع الاجتماعية بمدينة تزنيت «لا تطاق» وأن عنوان الأوضاع هو «التهميش والإقصاء والحقرة تتجسد في مختلف القطاعات ومختلف مناحي الحياة العامة بالمدينة». ويعيش المغرب في السنوات الأخيرة على وقع تنام للحركات الاحتجاجية في مناطق متعددة من البلاد (حراك الريف، وحراك جرادة، وحراك زاكورة..)، وهي حركات لها إما بعد جهوي أو فئوي تتخذ من العاصمة الرباط مركزاً لتظاهراتها الاحتجاجية مثل حركة الأساتذة ضد التعاقد، واحتجاجات طلبة الطب والممرضين، وهي احتجاجات ما زالت مستمرة.