الشروق (مكتب القيروان ) أدى مرشح حزب حركة النهضة للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عبد الفتاح مورو صباح يوم الاحد 8 سبتمبر زيارة إلى ولاية القيروان في اطار حملته الانتخابية. وقال مورو إن تطبيق برنامجه الانتخابي يرتكز أساسا على تفعيل صلاحيات رئيس الجمهورية التي يخولها له الدستور وتطبيق القانون ومقاومة الفساد وتحقيق الأمن عبر مقاومة الجريمة. وشدد على ضرورة استعادة الدولة لقدراتها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وتحقيق التوافق بين جميع التونسيين. كما تعهد مورو بوضع خطة للدبلوماسية الاقتصادية وتعزيز انتشار التمثيلية الدبلوماسية والانفتاح على القارة الافريقية وتكوين الدبلوماسيين التونسيين لتعزيز قدراتهم على جلب الاستثمارات. وقال مورو ان مشاغل ولاية القيروان ليست غريبة عن ذهنه وأنه كان يزورها كل ستة أشهر. وأضاف أن عاصمة الاغالبة لم تحظ بالعناية اللازمة لا من حيث ماضيها التاريخي ولا مجدها الحضاري ولا من حيث الوعود التي أطلقت لتطوير واقع اهاليها لتفرض نظام تنمية جديد . وقال مورو ان ما ساءه انه يرى ان عاصمة الإسلام في شمال إفريقيا تتهاوى بناياتها دون عناية ولا تحظى بمعلم علمي يرد لها الاعتبار . وعلق في خطابه على الحركة الرمزية التي أتاها بعض التجار بالمدينة العتيقة قائلا «نحّاوولي الجبة الاصلية ولبسوني الجبّة القروية». ماذا عن برنامجه الانتخابي؟ * تفعيل اتحاد المغرب العربي عبر العلاقات الثنائية من مكوناته ودعم تدفق السلع والبضائع وتبادل الخبرات وتيسير تنقل مواطنيه * احداث جيش رابع في مجال الدفاع السيبرني ووضع خطة متكاملة لتعزيز الامن القومي في بعده الشامل بما في ذلك الامن المائي والغذائي والطاقي والبيئي الكلمة للمواطن حمدة ذهبي حزب النهضة راهن على الشيخ مورو ليكون مرشحها لكنني لا أرى فيه الرجل المناسب لمنصب رئيس الجمهورية. وأما البرنامج الانتخابي فتنفيذه شبيه ب"منامة عتارس" . عثمان الجمالي البرنامج الانتخابي لمرشح النهضة يمكن أن يغير المشهد العام لتونس للأفضل، لكن حسب رأيي يصعب تنفيذه بالنظر إلى حجم الأزمة التي نعيشها.. سمية همامي سبق للشيخ مورو ان قال في احد البرامج انه غير قادر على تحمل منصب رئيس الجمهورية باعتباره مهمة صعبة وشاقة بالنظر إلى كبر سنه. واليوم أراه كمترشح متحمس ومندفع لخدمة حزبه أكثر من تحمسه لخدمة البلاد.