أدانت رئاسة مجلس نواب الشعب بشدة العملية الإرهابية التي جدت اليوم الجمعة بمنطقة البحيرة واستهدفت قوات الأمن الوطني ووصفتها ب"الجريمة النكراء". وأشادت في المقابل، في بيان، بصمود القوات الأمنيّة والعسكريّة في مجابهة آفة الإرهاب، داعية أبناء الشعب إلى الوقوف صفا واحدا إلى جانبها ومؤازرتها للقضاء على ما بقي من فلول الإرهابيّين. كما دعت القوى الوطنية إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات إعلاء للمصلحة الوطنية. واعتبرت رئاسة مجلس نواب الشعب أنّه لا مستقبل للإرهاب في تونس، لاسيما وأنها تحيي غدا ذكرى ملحمة بن قردان الخالدة، وفق ذات البيان. كما ترحمت رئاسة المجلس على روح الشهيد الملازم أوّل توفيق محمّد الميساوي متمنية الشفاء العاجل للمصابين من أمنيين ومدنيين. وكان رئيس المجلس راشد الغنوشي قد تحول إلى مستشفى قوات الأمن الداخلي أين عاد مصابي العملية الارهابية. يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت أن شخصين عمدا، اليوم الجمعة في تمام الساعة 11:00، إلى استهداف دوريّة أمنيّة متمركزة بمنطقة البحيرة بالشّارع المقابل لمقر سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية، وذلك بتفجير نفسيهما، مضيفة أن العملية أدت إلى استشهاد أحد الأمنيين وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة وإصابة مدني واحد بجروح خفيفة.
