بث امس موقع على الانترنت شريطا آخر مصورا يتضمن مشاهد اعدام سائق شاحنة تركي اتهمته الجماعة التي قتلته بامداد القوات الامريكية بالمؤن، وقالت جماعة «أنصار السنة» في بيان مكتوب مرفق بالشريط، ان مقاتليها خطفوا السائق التركي الذي كان ينقل المؤن الى قوات الاحتلال بواسطة الشاحنة. وتلا احد المسلحين الملثمين بيانا تعهد فيه باسم الجماعة باستهداف كل من يقدم الدعم للقوات الامريكية وكذلك الشرطة والحرس الوطني العراقيين داعيا كل المتعاونين مع الامريكيين الى «التوبة» والا واجهوا المثل. وبعد تلاوة البيان قام احد المسلحين بقطع رأس الرهينة التركي ثم وضعه فوق جسد الضحية. وعلى مقربة من سامراء شمالي بغداد، خطف امس مسلحون سائقين تركيين اخرين مع شاحنتيهما في كمينين منفصلين وفق ما أكدته الشرطة العراقية. وفي عمّان اكد امس الرهينة الاردني السابق هشام طالب العزة (55 عاما) في مقابلة مع وكالة الانباء الفرنسية ان خاطفيه اجبروه على ان يشهد تنفيذ الاعدام بقطع الرأس في شرطي عراقي اتهمته الجماعة الخاطفة بالتجسس على انشطة المقاومة لحساب القوات الامريكية. وافرج الخاطفون عن الاردني الذي ظل محتجزا لمدة 12 يوما بعدما دفعت عائلته فدية بقيمة 50 الف دولار. وفي لندن اعلنت امس الحكومة البريطانية تجمّد الحسابات المفترضة لجماعة «التوحيد والجهاد» التي اعدمت الرهينة البريطاني «كنيث بيغلي» قبل ايام.