أون لاين - إسماعيل الجربي: حرّك رئيس بلدية عقارب فؤاد بن الأشهب غضب مواطني المحرس من جديد بتصريح أدلى به اليوم لإذاعة إكسبراس أف أم حول مقترح مشروع إنشاء مصبّ للنفايات في المحرس. وقال بن الأشهب في مداخلة له على إكسبراس أف أم أنّ "اللجنة العليا للصفقات اسندت الصفقة لمكتب دراسات للشروع في دراسة (وحدة التثمين ومعالجة النفايات) ومبدئيا ستكون بمعتمدية المحرس، مشيرا إلى أنّ "مكتب الدراسات سيشرع في دراسة (وحدة لتثمين ومعالجة النفايات) التي ستركز مبدئيا بمعتمدية المحرس وتبعد حوالي 17 كلم عن بلدية عقارب و12 كلم عن بلدية المحرس، متابعا "حسب الدراسة الموجودة ليس مصبا مراقبا وانما (وحدة رسكلة وتثمين لمعالجة النفايات). ومباشرة بعد تصريح خرج الناطق الرسمي بإسم التنسيقية المحلية بالمحرس "رفض مشروع تثمين النفايات المسمى المصب" شمس الدين سلامة في بثّ مباشر ليعتبر أنّ الأمر أصبح إستفزازا وإستعراضا لقوى مادية وإحتقارا لموقف مواطني المحرس والمجتمع المدني والمجلس البلدي الرافض لإنشاء مصبّ للنفايات. كما ضجّت صفحات ومجموعات فيسبوك الخاصة بالمحرس بالتعاليق الغاضبة التي إستهجن فيها أصحابها تصريح رئيس بلدية عقارب، كما تداولوا منشورا جاء فيه "رسالة عاجلة إلى كل المعجبين بالمصب أو ما يسمونه "وحدة لتثمين ومعالجة النفايات".. هنيئا لكم به في منطقتكم وأرفعوا أيديكم عن المحرس". وخرج عدد كبير من مواطني المحرس وأحوازها، صباح أمس الإثنين غرّة نوفمبر 2021، في مسيرة إحتجاجية ضخمة للتعبير عن رفضهم مقترح إنشاء مصبّ لنفايات بلديات ولاية صفاقس ومن ثمّ تحويل مدينة الفنون التشكيلية إلى بؤرة للأمراض والمشاكل البيئية. ورفع المحتجون خلال المسيرة، التي دعت إليها التنسيقية المحلية بالمحرس، شعارات رافضة لإنشاء مصبّ بضيعة زروق في المنطقة، معبّرين عن إستعدادهم التام للتصدّي له ومواصلة الإحتجاج والدخول في عصيان مدني.