وصف رئيس المرصد التونسي للحقوق والحريات مصطفى عبد الكبير إعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة الليبية بالكارثة الحقيقية والمآساة معتبرا أن عددا مهما من الضحايا من جنسيات مصرية وسودانية وليبية بالاضافة الى التونسيين. وأشار عبد الكبير في تصريح للشروق اون لاين أن التونسيين الموجودين بليبيا 99 ٪ منهم يقيمون بمدينة طرابلس والمنطقتين الغربية والوسطى، معتبرا أن الأعداد الموجودة بدرنة قليلة جدا. كما أوضح أنه تم الى حد الأن تأكيد وفاة 3 تونسيين من 7 مقيمين بدرنة بحسب المعطيات التي يملكها المرصد التونسي لحقوق الانسان. وأكد رئيس المرصد التونسي للحقوق والحريات أن الحي الذي يقيم به ال 3 تونسيين جُرف بالكامل بسبب الفياضانات الى البحر وهو يقع بالقرب من مسجد الصحابة في حين أن ال 4 الأخرين مازالو مفقودين الى حد الساعة. كما تحدث أيضا عن صعوبة التعرف على الجثث وهو ما أدى الى عمليات دفن جماعية للعشرات بنفس القبر قائلا أن يقع في أحيان عديدة دون التعرف الى الجثث. وأضاف عبد الكبير أنه من الصعب جدا القيام بكل المسائل الطبية والعلمية والتي من شأنها أن تساعد في التعرف على هويات الجثث كرفع عينة من الجثة قبل دفنها خاصة مع الارتفاع الكبير في عدد الوفيات. واختتم عبد الكبير حديثه بالتأكيد على أن الجالية التونسية بالضفة الشرقية من ليبيا بخير ماعدا ال7 مفقودين الذين كانوا موجودين بمدينة درنة. الأخبار