بدأت الفرقة العدلية للحرس الوطني بالقيروان مؤخرا أبحاثها في ملف قضية تورط فيها زوج بعد أن أحرق غرفة من منزل والديه. وكان الابن وهو كهل في متوسط العمر اختلف مع زوجته التي غادرت محل الزوجية إلى منزل والديها فارتأى بدوره الالتحاق بمنزل والديه وقد سامرهما ليلة الواقعة ثم توجه إلى احدى الغرف لينال قسطا من النوم إلا أن والدته تفطنت بعد مدة إلى النار والدخان يتصاعدان من غرفته فأسرعت إليه وأيقظته قبل أن ينجو من الموت بالهروب عبر نافذة الغرفة. ورغم المجهودات التي بذلت في اخماد الحريق فإن النار أتت على جل محتويات الغرفة وخلفت أضرار مادية فادحة. وقد قدم الأب شكوى عدلية طالبا تتبع ابنه وعندما تجاوز غضبه عاد عن طواعية ليلتمس اسقاط حقه في تتبع فلذة كبده. أما المشتكى به فقد ذكر أنه أحس داخل الغرفة برغبة ملحة في تدخين سيجارة لكن النعاس غلبه قبل أن يطفئها فتسبب ذلك في حدوث الكارثة.