لقي عامل بورشة حدادة بصفاقس حتفه في ظرف مأساوي جدا بعدما فاجأه ارتداد جزء من برميل كان يهم بقطعه فأصابه اصابة بليغة على مستوى الرأس كانت كافية ليسلم الروح. ويستفاد من خلال ما توفر لدينا من معلومات أن الهالك لا يتجاوز عمره ال18 ربيعا وهو أصيل احدى مناطق الجهة ويعمل بورشة حدادة باحدى ضواحي صفاقس الشمالية. وكان الهالك يوم الواقعة الموافق لليلة رأس السنة الميلادية رفقة أحد العمال يقطع برميلا حديديا بآلة قص كهربائية لما تطاير الجزء المقطوع من البرميل ليصطدم برأسه ويصيبه بضربة واحدة كانت كافية ليلقى حتفه. وببلوغ الأمر مسامع الجهات الأمنية بصفاقس. تم نقل الهالك إلى المستشفى الجامعي بالجهة ومنه إلى قسم التشريح الطبي للتأكد من أسباب الوفاة في وقت انطلق فيه رجال الأمن في أبحاثهم لمعرفة مدى توفر ظروف السلامة والتأمين بورشة الحدادة التي لقي فيها العامل حتفه في ظرف شنيع للغاية.