كانت سهرة «بنت بلادي» التي أقيمت مؤخرا بأحد نزل الحمامات لاختيار المرشحات التونسيات لمسابقة «بنت بلادي» المغاربية المبرمجة لشهر مارس من العام الجاري مناسبة لمتابعة آخر تصاميم، وتقليعات السيدة نزيهة نمري المعروفة بتصاميمها المتميزة والتي شاركت في أكثر من مسابقة وحفل بتونس، وخارجها. وأكدت المصممة أن مشاركتها في الحفل الذي شهد تتويج الثلاثي مريم الصيد، وحياة الجويني، وأميمة هوكة تمثلت في ثلاثة عروض في اختصاصات التقليدي، ولباس السهرة، وفساتين الزفاف (12 لباسا تقليديا + 12 لباسا للسهرة، و5 فساتين للعروس في عام 2005). **الأسود والباستيل وأضافت مصممة متحدثة عن خصائص تصماميمها المستوحاة من التراث، وخطوط العصر: «اللون السائد في لباس السهرة هو الأسود، أما الألوان الأخرى فأغلبها من الباستيل، والبنفسجي، و»البيج»، والبرتقالي، والأحمر، والأخضر»، ولم تكتف مصممتنا باعداد التقليعات النسائية بل خصصت حيزا كبيرا من عملها للباس الشبابي (من 18 الى 25 عاما)، وكذا اللباس المخصص للرجل التونسي الأنيق، كما تصمم نزيهة نمري عدة تقليعات للكهول مع الأخذ بعين عامل السن، وطبيعة ميولات المرأة. وتقول السيدة نزيهة نمري «أحاول دائما الخروج عن المألوف من خلال المزج بين الشكل الهندي، والحديث، والتونسي بهدف تلبية كل الرغبات، ووضع خبرتي الطويلة في خدمة المرأة والرجل معا»، وعندما سألناها عن كيفية توفيقها بين التصميم للطرفين أجابت بكل وضوح: «لا أجد أية صعوبة في التصميم للعنصر الرجالي، فأنا مصممة ذات تجربة ثرية في إعداد أفضل التصماميم ودون الخوف من رد فعل الطرف الآخر لأنني متأكدة من قيمة عملي». **مشاركات لكن ماذا عن الأقمشة المستعملة في الملابس النسائية؟ تجيب المصممة: «الدنتيل والموسلين هما أبرز الأقمشة التي استخدمها في تصاميمي، وأضيف الى هذه النوعية عدة أقمشة مستوردة او متزاوجة للوصول الى أعلى مستويات الحرفية والجودة، وتستعد هذه المصممة لعرض تصاميمها في الحفلات والمسابقات التي تنوي المشاركة فيها خلال الأشهر القادمة. يذكر أن الفائز بالمرتبة الاولى في المسابقة الطالبة مريم الصيد (اختصاص تجميل) شاركت سابقا في مسابقة «ميس نيفيا»، و»ميس أفريكان» وتنوي المشاركة في مسابقات أكبر بفضل التشجيع المستمر الذي تتلقاه دوما من عائلتها والمحيطين بها.