في سهرة الاربعاء استضافت هالة سرحان على قناة «روتانا» وضمن منوعة «جانا الهوى» الفنان صابر الرباعي... محور الحديث تركز على اللهجة التونسية وعن صابر الممثل والمطرب. وفي هذه الحلقة أكد صابر من خلال بعض الاغاني التي اداها انه لم يتربع على عرش الطرب من فراغ ولكنه كشف عن بعض الجوانب الخفية فيه حيث عاملته هالة سرحان بكل حب وتقدير ونزّلته المكانة التي هو بها جدير... مع هالة سرحان اكتشفنا صابر الرباعي يعيد مشهدا لهنيدي بالصعيدي وكانت الصورة طريفة جدا وهو يؤدي مع منّة شلبي التي داعبها صابر قائلا انت «منّا والينا»! مشيرا الى اسمها «منة». صابر كشف لاول مرة عن قصة الحب التي جمعته بزوجته وكيف احبها عندما كان عمره 17 سنة... صابر تحدث كيف ترددت في البداية عن الارتباط به حتى نسي الموضوع ثم جمعته الصدفة بها بعد 7 سنوات في عرس شقيقه، يومها تجددت خيوط هذه العلاقة لتفرز زواجا. ذكريات وبعد هذه القصة التي رواها صابر تساءل الا تستحق هذه القصة ان تكون موضوعا لفيلم؟ صابر عاد الى سنوات قريبة والى نادي المواهب واغنية «قل عمل لك ايه قلبي» التي غناها يومها. وطلبت منه هالة ان يعيد هذه الذكرى فغنى ترافقه الذكريات والامتاع. الوجه الاخر لصابر بدأنا نكتشفه مع هالة سرحان ومع كل سؤال جديد سألته ماذا لو ظفرت بعقود خيالية وتدفقت الاموال عليك ماذا تفعل اولا بهذه الاموال؟ ولم يتردد اجاب ا بني مسجدا وهذا حلم طالما راودني! وما ان اتم حديثه الامنية حتى انفجر الاستوديو تصفيقا وعند الحديث عن اللهجة المصرية كان صابر لبقا وشجاعا وصارما لذلك انتزع الاحترام لم يصغر كما فعلت ذكرى محمد وغيرها من الذين تنكروا للهجة هذا البلد. وفاء صابر كان وفيا لتونس ووفيا ايضا للذين استضافوه: أقرّ بسلاسة اللهجة المصرية لكنه دافع عن اللهجة التونسية مؤكدا انها قريبة من العربية وان «القاف» ننطقها في تونس سليمة «قاف» لا «آف» وكذلك «الجيم» «جيما» لا «يم»! وهنا تدخلت هالة سرحان لتؤكد حبّها للهجة التونسية قبل ان يستدرك صابر انه يتعاطى مع اللهجة المصرية لانها سهلة لكنه لا يتهاون مع اللهجة التونسية. صابر امتع وكشف عن جوانب جميلة فيه كانت مخفية وهالة سرحان انصفته وانصفت تونس ولهجتها لولا تلك «الكبوة» التي تعلقت بحديثها للعازف التونسي سليم بالليل الذي قدمته ثم سألته هل انت سليم بالليل ام سليم بالنهار؟ وهذه المداعبة اللطيف في ظاهرها (ونحن لا نشك في نية هالة سرحان) كان بالامكان تجاوزها حتى لا نسقط في باب التنابز بالالقاب.