في تطور مفاجيء غادرت هالة سرحان مقدمة البرنامج التلفزيوني عن الدعارة في مصر الذي أثار ضدها حملة اتهامات وانتقادات وسخط. وقدم اكثر من بلاغ للنائب العام المصري للقبض عليها ومعاقبتها علي ما اتهموها به من جرائم ومنها الاساءة الي سمعة مصر. ولمدة اسبوعين بقت هالة في دبي. واعلنت من هناك انها ستعود الي القاهرة وتواجه كافة الاتهامات.. وتسرب خبر لجوئها الي لندن في نهاية الاسبوع الماضي، الي ان نشرت صحيفة الاوبزيرفر اللندنية امس حديثا سريعا معها مؤكدة انها موجودة في لندن. وذكرت صحيفة أوبزيرفر أن المذيعة المصرية هالة سرحان المعروفة ب أوبرا وينفري الشرق الأوسط فرت إلي لندن نتيجة الخوف علي سلامتها بسبب الجدل الدائر حول قيامها بدفع أموال لممثلات للتظاهر بأنهن مومسات في برنامجها التلفزيوني. ورجحت الصحيفة إحتمال أن تكون سرحان غادرت مصر علي متن طائرة خاصة يملكها الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال (مالك شبكة روتانا التلفزيونية) بعد أن اتضح أن الحكومة المصرية تريد توقيف المذيعة بعد إتهامها بتأزيم الأمن العام وترويج السلوك الفاسق وغير الشرعي . وابلغت سرحان الصحيفة البريطانية أنها لم ترتكب أي تجاوزات، واتهمت الشرطة المصرية ب حماية المومسات مقابل أموال وخدمات جنسية ، ووصفت موجهي التهم ضدها بأنهم أبناء زنا ولصوص . وتفجر الجدل بعد ظهور ثلاث نساء في برنامج هالة علي شبكة روتانا للتحدث عن عملهن كمومسات في بارات القاهرة، واعترافهن بأنهن يحصلن علي الحماية من الشرطة المصرية مقابل رشي وخدمات جنسية. وأكدت سرحان أن النساء اللاتي ظهرن في برنامجها التلفزيوني مومسات حقيقيات ، وقالت امتلك كل الشرائط التي تثبت صحة ذلك وسأقوم بإتخاذ إجراء قانوني ضد الذين اتهموني بفبركة القصة، وسأعود إلي مصر للدفاع عن إسمي . وأشارت الصحيفة إلي أن سرحان ليست غريبة عن الجدل، فقد تعرضت في العام الماضي إلي حملة من قبل مشاهدين في السعودية ضدها بسبب برنامجها الذي اتهموه بالتركيز علي مواضيع مخجلة وغير محتشمة تتعارض مع الدين الإسلامي والتقاليد العربية.