قرر المشاركون في الندوة الدولية التي نظمتها هيئة الاسناد للدفاع عن صدام حسين بالعاصمة الأردنية عمان، والتي انتهت أشغالها يوم الأحد الماضي، تكوين لجان عالمية والحاق أسماء رسميا بقائمة الدفاع من بينهم الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلا ومهاتير محمد والأمريكي كريستين دوبلر اضافة إلى الوزير رامزي كلارك. كما قرر المشاركون في الندوة الدولية التي تواصلت على مدى أربعة أيام من 26 جانفي إلى اليوم الثلاثين منه بعمان، اعتبار لجنة الدفاع عن صدام حسين بتونس وبصفة نهائية جزءا لا يتجزأ من هيئة الاسناد، كما تم تسمية الاسناد خليل الدليمي المحامي الذي زار الرئيس صدام حسين في أسره، نائبا لرئيس هيئة الاسناد زياد الخصاونة. وحسب الوثيقة الختامية، التي حصلت «الشروق» على نسخة منها، فإن «المداولات التي استمرت طيلة أيام انعقاد المؤتمر، وعلى مدار الساعة، أقرت مشروعا تقدم به المحاميان التونسيان فوزي بن مراد وأحمد الصديق باسم لجنة الدفاع عن صدام حسين بتونس والذي تضمن تصورا للمهام المطلوب انجازها خلال المدة القادمة وتخطيطا لهيكلة نشاط الهيئة وتوزيعا للمهام بين أعضائها في كافة أنحاء العالم.. كما تم اقرار خطة للتحرك». وتم توجيه شكر خاص في محضر جلسة العمل الختامية إلى خطة العمل التي اقترحها المحامون التونسيون وإلى كافة أعضاء لجنة الدفاع عن صدام حسين بتونس كما قرر المشاركون في هذا المؤتمر انشاء موقع الكتروني لهيئة الاسناد للدفاع عن الرئيس صدام حسين ورفاقه وكافة الأسرى والمعتقلين في العراق، على شبكة الانترنت وربطه بمواقع أخرى لها نفس الأهداف، كما تم تشكيل لجنة اعلامية تضم عددا من الصحافيين ورجال الاعلام من كافة أنحاء العالم ولجنة سياسية من بين أعضائها الديبلوماسي والاعلامي صلاح المختار وأحمد بن بلا ومهاتير محمد فضلا عن اللجنة القانونية التي ضمت العديد من الأسماء من بينها الأمريكيان ورامزي كلارك وكريستن دوبلر والفرنسي اندري شامي وعدد هام من المحامين العراقيين والعرب ومن كافة أنحاء العالم.