الفنانون واليوم الأول في المدرسة مقداد السهيلي أقام الليل... وسهام مصدّق رفضت الذهاب.. بنت الجيران شجعت نزيهة يوسف تونس الشروق : قريبا تفتح المدارس أبوابها لتستقبل آلاف التلاميذ منهم من اعتاد مقاعد الدراسة، ومنهم من يدخل المدرسة لأول مرة. الانضمام الى سلك التلاميذ له نكهة خاصة ويبقى خالدا في الذاكرة باعتباره المنعرج الاول في حياة كل طفل... الفنانون كانوا أيضا أطفالا، ولهم ذكريات مع الدراسة لكن ماذا تبقى في ذاكرتهم عن اليوم الاول في المدرسة؟ احتفال يقول الفنان مقداد السهيلي : »يصعب جدا ان ينسى الواحد هذا اليوم فهو الخطوة الاولى في طريق المعرفة وتغيير كلي في حياة الطفل... شخصيا أذكر أنني استعددت لهذا اليوم بشكل احتفالي كبير، وانتظرته بفارغ الصبر...« ويضيف مقداد السهيلي : »في بيتنا لم يكن دخول المدرسة حدثا كبيرا، باعتبار ان لي أخوة يدرسون، لكن الحدث عشته بمفردي وأذكر أنني لم أنم بشكل جيد ليلة دخولي المدرسة وأفقت في ساعة مبكرة جدا كانت عندي لهفة كبيرة للذهاب الى المدرسة...« ويختم مقداد : »اعترف ان اليوم الأول في المدرسة من الأحداث المهمة في حياتي، فلم أنس أبدا دخولي باب مدرسة الحلفاوين التي تخرج منها الكثير..« الممثلة نزيهة يوسف تؤكد أنها لا تتذكر الكثير عن ذلك اليوم. وتضيف : »كل ما أذكره انه لم أكن مرتاحة جدا لمغادرة البيت، صباح ذلك اليوم بكيت كثيرا خصوصا عندما وضعوني على باب المدرسة التي لم أكن أعرف فيها أحدا، وأذكر أنني لم أهدأ الا عندما عثرت على احدى بنات الجيران..« غربة المنجي العوني ذكر انه كان سعيدا بالذهاب الى المدرسة، ويقول عن الاستعددات لدخول المدرسة : »اشترى لي والدي رحمه ا& ملابس جديدة ومحفظة ومنديلة وهي من الأشياء التي لم تدخل البيت سابقا، وفي اليوم الذي سبق العودة المدرسية اصطحبني والدي معه الى الحمام، ثم حملني الى الحلاّق، وعادة كنت لا أرغب كثيرا في الذهاب الى الحلاق ولا أميل كثيرا الى الحلاقة، لكن الذهاب الى المدرسة شجعني كنت أريد اكتشاف هذا العالم الجديد...« ويقول المنجي العوني انه لم يشعر بالغربة في المدرسة لأنه وجد كل أبناء الحي. الممثلة سهام مصدّق تقول انها كانت فرحة جدا بالذهاب للمدرسة وفرحت جدا بالأدوات المدرسية التي اشتراها والدها وكانت تعتبرها لعب. وتضيف سهام انه بقدر ما كانت فرحة وسعيدة بالذهاب الى المدرسة بقدر مما بكت يوم اصطحبوها الى المدرسة. تقول سهام : »لم أكن أرغب في الذهاب باعتبار أنني كنت متعلقة جدا بالبيت وباللعب مع أخوتي، ولم يحصل سابقا ان غادرت البيت، وأذكر أنني رفضت الذهاب الى المدرسة في اليوم الثاني وقد قام أهلي بجهد كبير لإقناعي بالعودة الى المدرسة وقد مضى وقت طويل وأيام حتى ألفت المكان وأصبح لي أصدقاء، وأذكر أيضا أنني كنت خائفة جدا من المعلم...«