عندما نتحدث عن جيل المدربين الشبان لكرة السلة التونسية لا يمكن إطلاقا أن ننسى سامي الشاوش الذي لمع نجمه منذ بداية مشواره مع شبان الاتحاد المنستيري بما حصده من نجاح قبل أن يعانق التألق بكسبه ورقة الصعود من القسم الشرفي إلى الوطني «ب» ومنه إلى دوري النخبة مع نادي تاكاباس بقابس في سابقة تاريخية لم يعرفها هذا الفريق من قبل.. وشمل اشعاع المدرب الطموح سامي الشاوش بلدان الخليج بتشريفه للإطار الفني التونسي في المملكة العربية السعودية مع نادي الأنصار وفي البحرين على رأس فريق مدينة عيسى. وإذا ما كان الشاوش منذ أيام على وشك الاشراف على حظوظ الملعب النابلي بعد أن ساد الاقتناع بمقدرته على تحقيق الاضافة لفريق مدينة الفخار طغى اسمه من جديد على السطح في السوق الخليجية إذ تلقى سامي الشاوش عروضا مهمة تترجم السمعة الممتازة والانطباعات الحسنة التي تركها حيثما حلّ بكفاءته العالية ومواكبته المستمرة لكل جديد يظهر في عالم لعبة العمالقة ناهيك أنه يحرص على تجديد اشتراكاته في أشهر المجلات المختصة في كرة السلة.. وإذا ما فضّل هذا المدرب الشاب البقاء في بداية هذا الموسم على الربوة للملاحظة والمراجعة فإن مصادر قريبة منه تؤكد بأنه مرشح للعودة إلى الميدان من الباب الكبير سواء من تونس أو من الخليج.