تستعد جمعية أحباء الطيور لتنظيم ندوة دولية في شهر فيفري القادم عن الحباة المهددة بالانقراض بسبب الصيد المكثف. كما تنوي الجمعية استقبال المؤتمر الافريقي المختص في عالم الطيور في الفترة ما بين 20 و25 نوفمبر 2004. وهي المرة الأولى التي ينظم فيها المؤتمر بشمال فريقيا اذ عادة ما تستقبله دول إفريقية أخرى مثل جنوب افريقيا وأوغندا. وذا كان المؤتمر سيخصص لدراسة الجوانب الفنية والتقنية لحياة الطيور في القارة السوداء ككل، فإن ندوة الحبارة تهدف بالأساس على التركيز على المخاطر التي يتعرض لها هذا الطير منذ سنوات والسبل الكفيلة بانقاذه. نوعية وإلى جانب نشاطها الدولي، تحرص جمعية أحباء الطيور على توعية الأطفال والشبان ومدهم بالمعلومات الضرورية حول عالم الطيور. وتغطي الجمعية الممثل الرسمي لبردلايف في تونس جزءا كبيرا في البلاد التونسية اعتمادا على شبكة محلية من المختصين في عالم الطيور المنتمين إلى فريقها العلمي : الفريق التونسي لعلم الطيور (GTO) واعتمادا كذلك على فروعها السبع، وينسق عمل هذا الفريق الأستاذ هشام زنزاف وقد شارك الفريق خلال العام الماضي بمساعدة أخصائيين من الجزائر وليبيا ورومانيا وايطاليا وبريطانيا في مشروع «كروان الماء ذي المنقار الدقيق في تونس : بحث، متابعة، تكوين وتحسيس» ممول من طرف المعاهدة الافريقية الأوروبية الآسياوية لطيور الماء المهاجرة (AEWA) وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة (PNUE) حيث تمكنوا من تكوين خصوصي موجه نحو تشخيص كروان الماء المذكور. 800 منخرط ويذكر أن جمعية أحباء الطيور هي منظمة غير حكومية تونسية بدون هدف ربح مختصة في دراسة وحماية التنوع البيولوجي التونسي عامة والطيور خاصة وتضم الجمعية منخرط وهي ترسم وتدير مشاريع المحافظة بتمويل من هيئات تونسية وأجنبية، ومن خلال هذه المشاريع تحقيق جمعية أحباء الطيور مهمة تحسيسية وتربوية وتقوم بالتجميع المتواصل لمعطيات الطيور التونسية وتكوين المختصين الهواة في علم الطيور، والجمعية هي الممثل الرسمي لبردلايف الدولية (Brid Life International) في تونس وعضو في الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة (UICN).