.. لا اعرف كيف وصلت مئات الحاويات الخاصة ببرنامج «ايكولف» وهو البرنامج الخاص بمعالجة فضلات البلاستيك الى مستودعات الخردة باليهودية. ولا اعرف من كان وراء اعطاء الاوامر بإلقاء تلك الحاويات الزرقاء في اكداس الخردة بجانب هياكل السيارات المستعملة بعد ان تم جمعها من الشوارع والاحياء السكنية. لكنني اعرف ان المجموعة الوطنية انفقت على تلك الحاويات مالا كثيرا ليكون مكانها بعد ذلك «مزبلة» الخردة في هنشير اليهودية. وأعرف ايضا انه تم انفاق الكثير من اموالنا في حملات توعية وتحسيس بضرورة القاء علب البلاستيك داخل تلك الحاويات لكننا لم نكن نعرف ان بعد تلك الحملات ستلقى الحاويات الزرقاء بين اكوام الخردة لأسباب تهم فقط المسؤولين عن صنعها ثم على القائها في اليهودية..