تعيش جهة مدنين وكافة مناطقها منذ الجمعة الفارط أزمة في المحروقات، حيث فقدت مادتي البنزين و«القازوال» من جميع محطات التوزيع بالجهة التي أربكتها الطوابير الطويلة مما يدل على وجود أزمة حقيقية في المحروقات بلغت أشدها نهاية الأسبوع حيث توقف العمل كليا بنقاط توزيع المحروقات وأصبح تجار السوق السوداء يحلون بها بشاحناتهم المحملة بالبنزين المهرب من الجزائر محاولين حل الأزمة، لكن دون جدوى حيث توقف العديد من أصحاب السيارات عن استعمال سياراتهم. كما ارتفعت أسعار البنزين المهرب من القطر الجزائري ليبلغ سعر اللتر الواحد 200 . 2 مليم. وتضاف هذه الأزمة الى أزمة المؤونة التي شهدتها الجهة في المدة الأخيرة خاصة في مواد الحليب والسكر والزيت النباتي والماء.