وجه المحامي طلعت السادات، النائب البرلماني المصري السابق، اتهامات خطيرة للرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث أعرب عن قناعته بأن مبارك حرض وساعد واشترك في قتل الرئيس السابق أنور السادات، بهدف أن يحل بدلاً منه كرئيس لمصر. ووصف السادات خلال برنامج على قناة المحور عملية الاغتيال التي تمت أثناء العرض العسكري احتفالاً بذكرى نصر أكتوبر في عام واحد وثمانين، بأنها «انقلاب عسكري محدود» قام به مبارك ووزير الدفاع وعدد من الضباط. وبسؤاله عن دليله في تلك الاتهامات الخطيرة قال: «الدليل هو عدم محاكمة أي من قيادات الجيش في ذلك الوقت، ووزير الدفاع كان يجب إقالته لكنه أصبح مشيرًا و قائد طابور عرض المدفعية تمت ترقيته بإسناده رئاسة سلاح التوجيه المعنوي وقائد سلاح المدفعية أصبح محافظًا لشمال سيناء». وأضاف طلعت السادات: «لقد تولى قائد الحرس الجمهوري رئاسة الكلية الحربية وقائد الحرس الخاص صار من أغنى أغنياء بور سعيد». وهاجم السادات الصحافي البارز محمد حسنين هيكل، ووصفه ب«مسيلمة الكذاب»، قائلاً: «هو المسؤول عن توريط الرئيس جمال عبد الناصر في اتفاقية روجرز». وأضاف: «هيكل كان يطمع في أن يختاره عبد الناصر نائبًا ليصبح في ما بعد رئيسًا». وحول اتهام هيكل للرئيس أنور السادات بأنه المسؤول عن اغتيال عبد الناصر بوضعه السم في فنجان من القهوة قال طلعت السادات: «هيكل راجل كذاب، وتقدمت ضده بقضية وكنت بصدد إدخاله السجن؛ إلا أن النظام السابق حماه وكان حسني مبارك يخاف من حسنين هيكل».