بعد عرض ناجح للفنانة الفلسطينية ريم البنا قبل ليلة من سهرة الاختتام والتي لاقت اقبالا جماهيريا كبيرا وكانت سهرة ريم التي ميزها الحضور الشبابي من انجح العروض حضورا واداء اختتم مهرجان المنستير بعرض للفنان سمير الفرجاني الذي قدم عرضا غنائيا يليق بالثقة التي اعطته اياها ادارة المهرجان... العرض الغنائي كان مستوحى من جينيريك المسلسلات التلفزية الرمضانية بحيث قدم الفرجاني عدة اغاني لمسلسلات رمضانية قديمة وجديدة على غرار اغنية صابر الرباعي في مسلسل صيد الريم والعديد من الأغاني الاخرى اضافة الى عدة اغاني من التراث المغربي وقد لاقت هذه السهرة اقبالا جماهيريا محترما العدد واستمتع الحضور بحفل الختام الذي سمي بأنوار رمضان للفنان سمير الفرجاني. هل نجح المهرجان؟ بعد نهاية فعاليات مهرجان المنستير وفي اطار تقييم البرمجة يتساءل العديد عن نجاح المهرجان من عدمه وفي قراءة لجل العروض والظروف التي عرفتها البلاد والأوضاع المادية الصعبة بجل المهرجانات فإن مهرجان المنستير يعتبر قد نجح بصفة كبيرة مقارنة بباقي المهرجانات الاخرى وما يحسب لادارة مهرجان المنستير هو تعويلها على الكفاءات التونسية في اغلب العروض المبرمجة باستثناء عرضين اجنبيين لفرقة جيل جيلالة والمطربة الفلسطينية ريم البنا... أغلب العروض قد نجحت تنظيميا وحضورا وأداء وهو ما يؤكد ان ادارة المهرجان برئاسة الاستاذ يافت بن حميدة قد أحسنت الاختيار وكسبت الرهان رغم الصعوبات المادية وصعوبة الأوضاع التي اثرت ولو بدرجة قليلة على الحضور الجماهيري في هذا المهرجان وتعتبر أهم العروض التي لاقت الاقبال هي مسرحية «مايدان تونيزيا» للطفي العبدلي والسجين 3300 للهادي ولد باب الله وبعد الشدة يجي الفرج للمين ورياض النهدي ومحسن بولعراس اضافة الى عرض ريم البنا والعديد من العروض الأخرى بدرجة أقل.