إثر القرار الأخير الذي اتخذته إدارة معمل الاسمنت بالنفيضة بغلق المصنع لمدة أسبوعين وفرض عطلة إجبارية على العمال والموظفين خاصة مع تواصل احتجاز أهالي عين مذاكر لآلات مقطع الحجارة التابع للمصنع منذ أكثر من شهر وعدم وجود بوادر حلول في الأفق رغم المجهودات الجبارة التي قامت بها عديد الجهات والجمعيات إضافة إلى لجنة حماية الثورة بالنفيضة وبعد أن أقرت إدارة المصنع الغلق لمدة أسبوعين وجلب مؤسسة حراسة خاصة لتأمين المصنع رفض العمال والموظفون هذا القرار الذي اعتبروه جائرا خاصة أن معظمهم لا يريد الخروج في راحة إجبارية وقد تشنجت الأعصاب صباح أول أمس وعمد بعض العملة إلى الاعتداء بالعنف على مدير الموارد البشرية بالمصنع وأمام كل هذه التطورات الخطيرة يتواصل غياب السلطة التي يبدو أنها قد رفعت يدها عن الموضوع تاركة أكبر المصانع التونسية يتخبط في المشاكل وربما يلفظ أنفاسه الأخيرة...