يقول الله سبحانه وتعالى «وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداء كم من دون الله ان كنتم صادقين» (البقرة 24) صدق الله العظيم. ويقول أيضا عز من قائل «ان أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر» صدق الله العظيم. لقد شرف الله سبحانه ليلة القدر أي ليلة نزول القرآن الى السماء الدنيا بأن جعلها تعدل 29000 يوم أي 1000 شهر أو ما يعادل 81 سنة وذلك رفعة وتشريفا للقرآن الكريم هذه المعجزة التي نزل بها الروح الأمين على أكرم وأشرف نبي وخاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم. يحتوي القرآن الشريف على: 114 سورة 6236 آية 340.740 حرفا ومن هذه السور 86 نزلت بمكة و28 نزلت بالمدينة المنورة بنور رسول الله صلى الله عليه وسلم، أقصر سورة: «الكوثر» أطولها «البقرة» أول آية نزلت منه هي «اقرأ بسم ربك الذي خلق» أول سورة في الترتيب الكرسي» أطول آياته: آية «الدين» في سورة البقرة قلب القرآن سورة «يس» وعروسه سورة «الرحمان» أما أم القرآن فهي «الفاتحة» يحتوي 60 حزبا أو 30 جزءا «يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن، ولا يسأل حميم حميما، يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه، وصاحبته وأخيه، وفصيلته التي تؤويه، ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه، كلا انها لظى، نزاعة للسوى، تدعو من أدبر وتولى، وجمع فأوعى، ان الانسان خلق هلوعا، اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا، الا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون» (المعارج ما أروع وأبدع هذه التراكيب وهذه الموسيقى الداخلية سبحان الخالق العظيم المتقن والله أعلم.