في اطار مهرجان المدينة بالمنستير واحياء ليالي رمضان امن الفنان حاتم الفرشيشي سهرة للأغنية الروحية امتدت على مدار ساعتين من الانشاد. سهرة حاتم الفرشيشي التي سميت بعرض «نفحات رمضان» امتعت الجماهير الحاضرة التي اقيمت بالمعهد الجهوي للموسيقى الذي كان ممثلا بالحضور والذي كان أغلبه من العائلات اضافة الى الحضور الشبابي وقد قارب الحضور 1000 متفرج استمتعوا بعذوبة صوت هذا الفنان الشاب الذي سيكون له الاكتساح في المستقبل على مستوى الاغنية الصوفية والطربية. بداية السهرة كانت ببعض الموشحات وكانت الانطلاقة بأغنية «يا ربي توبة توبة» و«انا الاسمر» «بالله يا سلام» و«يا مولاي يا رحمان» وقد كان للجمهور تجاوب كبير مع ابداعات الفرشيشي. نفحات رمضان بعد الافتتاح قدم الفنان حاتم الفرشيشي بعض الأغاني التي سميت بالنفحات الرمضانية على غرار احزاننا بلقائكم افراح «شهر البركة ورضوان يا رمضان» الاغنية التي تجاوب معها الجمهور كثيرا «رياض نجد» «الله يا الله الله». مزيج بين التراث المغربي السوري والمصري أهم المقاطع التي نالت اعجاب جميع الحضور هي الأغاني التي كانت مزيجا بين التراث المغربي بأغنية اني ما في فياش كلمات الشاعر البصيري وألحان الفنان حاتم الفرشيشي والتراث المصري البردة بأغنية مولاي صلي كلمات الشاعر البصيري وادخل عليها الفرشيشي لحنا جديدا زادها رونقا والتراث السوري ما شي بنور الله. وللتراث التونسي نصيب وقد كان للتراث التونسي النصيب الاكبر حيث ادى الفرشيشي بعض الاغاني على غرار «يا قمرة الليل» «يا بني مراد» وكيف ترقي رقيك الانبياء». مسك الختام مسك الختام كان بطلب من الجماهير الحاضرة بأغاني السلامية على غرار أغنية «على بني مريم» يا محمد جد الحسنين «يا مازري حل البيان» وقد نجح الفرشيشي في عرضه بامتياز بعد ان ابدع واقنع وامتع الجماهير الحاضرة التي ابت في الختام الى ان تذهب لتحيته فوق الركح وصفقت له وللفرقة التابعة طويلا.