قام الحلف الأطلسي بتحويل ليبيا إلى حقل تجارب لأسلحته الجديدة وهو يعتزم البقاء في ليبيا لمدة طويلية ويخطط لاقامة قواعد بحرية فيها من أجل السيطرة على المتوسط وفق ماقاله خبير عسكري روسي... واستنتج الخبير أن تولي تسيغا نوك مدير مركز التخمينات العسكرية في روسيا أن الحلف الأطلسي حول ليبيا إلى حقل تجارب للأسلحة الغربية حيث أن «الناتو» استخدم الصواريخ المجنحة وطائرات الاستطلاع الثقيلة ومعدات حديثة لنقل الاحداثيات الدقيقة. قوات «الناتو»....باقية ورأى تسيغانوك في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» أن قوات حلف الناتو لم تحقق أهدافها ضد العقيد معمر القذافي باستخدام الضربات الجوية ولذلك لجأت هذه القوات إلى الهجوم البري مشيرا إلى أنباء عن مشاركة جنود الفيلق الأجنبي الفرنسي والقوات الخاصة البريطانية في هذه العملية البرية . ورجح الخبير العسكري الروسي أن قوات الناتو ستبقى لفترة طويلة في ليبيا وقد تقيم قواعد بحرية هناك وبالتالي ستسيطر على كل حوض البحر الأبيض المتوسط . تقنيات حديثة من جهة أخرى كشفت شركة كندية هذا الأسبوع عن قيامها ببيع طائرة استطلاع عسكرية صغيرة للثوار الليبين الذين يستخدمونها منذ شهر جويلية الماضي لمراقبة القوات الموالية للعقيد معمر القذافي. وقال ديفيد كرويش المدير التنفيذي لشركة «ايريون لابس» الكندية التي تصنع طائرات «ايرون سكوت» إن هذه الطائرات تم استخدامها في معارك حربية ضارية محققة نتائج كبيرة وتحمل الطائرات التي تشبه المروحيات أجهزة كاميرا تعمل في الليل والنهار ولا يصدر عنها أي أصوات خلال تحليقها على ارتفاع 500 قدم. ويذكر أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها في الناتو يستخدمون في ليبيا طائرات استطلاع وطائرات من دون طيار مسلحة في ليبيا ولكن لم يكن معلنا أن الثوار قد حصلوا على هذه التنقية أيضا. وتعد هذه المرة الأولى التي توافق فيها حكومة غربية على نقل التقنية الطائرات من دون طيار لمتمردين.. ورفض مدير الشركة الكندية ذكر السعر الذي دفعه الثوار الليبيون لشراء هذه الطائرات مع العلم بأن السعر الأساسي لطائرات «السكوت» هو 120 ألف دولار.