وجهت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان أمس رسالة شكر الى من ساندوها في مسيرة نضالها. وشكرت كرمان في رسالة وجهتها عبر منظمة «صحفيات بلا قيود» أبناء بلدتها «الجعاشن» المهجرين الذين قالت انهم قاسموها «الألم والأمل». كما شكرت طلبة جامعة صنعاء الذين «قاسمتهم تحمل كلفة البداية»، ومنظمة «نشطاء بلا قيود» ورفيقة دربها بشرى الصلابي. ونوَّهت بفضل أولادها وزوجها وأهلها «الذين منحوني الرضى والمساندة للخوض بالشأن العام بحرية وثقة مطلقة ولأن أكون رجلاً بين الرجال». والتفتت بعين العرفان الى زملائها الصحفيين وناشطي حقوق الانسان، والى نشطاء الحراك الجنوبي «الذي تعلمت منه كيف يكون النضال السلمي ممهوراً بالتضحيات»، وشباب الثورة «في كل ساحات وميادين الحرية والتغيير في اليمن»، والى «مفجري ثورات الربيع العربي وحاملي مشروعها الكبير». وقالت كرمان «أنا مدينة لكم في كل ما أنا عليه أيها الأحبة، والأكيد أن شعبنا وأمتنا العظيمة ممتنة لكم». وأعربت عن فخرها بمن دعموها جميعهم معاهدة اياهم «بالمضي على الدرب حتى يتحقق لشعبنا الحلم الكبير في الحياة الحرة والكريمة، وانها لثورة سلمية حتى النصر».