تشهد الفضاءات التجارية الكبرى بجوهرة الساحل سوسة هذه الأيام إقبالا كبيرا من قبل المواطنين لاقتناء كميات لا تقاس من مادة الحليب. أحد المواطنين ذكر لنا أنه جاء من حي الرياض لشراء ما يكفي لمدة أسبوع من مادة الحليب خاصة أن جلّ المحلات التجارية «العطّارة» بحيّه لا تتوفر لديهم هذه المادة التي يحتاجها الكبير والصغير معا. مواطنة أخرى قالت باستغراب بعد أزمة المياه المعدنية ها هي أزمة أخرى تطلّ علينا وتتمثل في حليب أطفالنا. هم يقولون ان السبب في النقص يعود الى تصديره الى ليبيا. وأمام أحد الفضاءات التجارية الكبرى والمعروفة بسوسة كان أحد أعوانها يطمئن الحرفاء بتوفر هذه المادة ولكن بشرط أن لا تتجاوز الكمية التي يقتنيها الحريف الواحد «ستيكْتينْ» أي 12 علبة. مصادر وزارة التجارة تنفي أيّ نقص في هذه المادة الأساسية وتؤكد أن مخزوننا من الحليب يغطّي احتياجاتنا ولذلك لا فائدة من كل هذه «اللهفة». وتقدّر كمية الحليب المتوفرة بفضاءاتنا التجارية ب1.6 مليون لتر يوميا.