تحول المدخل الرئيسي للمعهد الثانوي بخزندار منذ العودة المدرسية الى مصب عشوائي للفضلات والنفايات وعلى امتداد الشارع المطل على المعهد وهي وضعية مؤسفة لم تشهدها في السابق هذه المؤسسة التربوية العريقة رغم الدعوة الملحة للاهتمام بمحيط المنشآت التعليمية قبل انطلاق الموسم الدراسي. فمن المعروف ان معهد خزندار نظرا لاتساع مساحته فإنه يضم آلاف التلاميذ ويفرز يوميا كميات كبيرة من الفواضل الورقية وغيرها ولم يوجد لها حل الا التخلص منها على مقربة من مدخل المعهد أو حرقها من حين لآخر وهو مشهد مزر يستدعي تدخلا عاجلا من بلدية المكان وادراج المعهد المذكور ضمن نشاطها اليومي لرفع الفواضل.